يبدو أن الحقيقة مرة للغاية اذا ما تحدث بها نور على مسامع الجميع ولا شك أنه قد تعرض لشرخ في قلبه جراء عشقه للاتحاد حتى أن طبيب القلوب الدكتور خالد المرزوقي عاجز عن حل هذه المعضلة التي واجهت الاتحاديين في وقت عصيب خصوصا وأن النادي بحاجة لكل لاعب. وتخلى الكل عن نور ابتداء بصحافتهم حيث وصفوه وصوروه بأبشع الصور وهو ما تذمر وأشتكى منه اللاعب في السابق وطالب الآخرون منهم بالقاء أشد العقوبة عليه وتكالبت عليه الأمور الجسيمة وربما قد يتعرض لأمور لا تحمد عقباها إن استمر على موقفه الذي وصفه الكثير من الاتحاديين ب(التمرد) حتى أصبح القائد الاتحادي مجبرا على الخيارين، اما البوح بما تعرض له وكشف كل الحقائق التي لم تعلن الى الآن أو الاعتذار وتقبل الأمر الواقع بصرف النظر عما يتخذ ضده من قرارات يتوقع الكل ان تكون قاسية. بين هذا وذاك اختفى رجل زعم في وقت سابق انه كان على اتصال مع نور وأكد لعشاق العميد عبر قناتهم (art العميد) وطمأنهم على ان ما تحدث به اللاعب في تلك الفترة كان في لحظة غضب وانفلات للأعصاب وأن نور سيبقى في الاتحاد. فهل يا ترى هل ما زال عند وعده الذي قطعه لجمهوره أم هي أوهام ووعود مزيفة كعادتها؟ أم هو السبب الحقيقي جراء ما يحدث لنجم قدم الكثير وضحى بالكثير من أجل الاتحاد؟ كلها مجرد اسئلة تدور في مخيلة كل عاشق للكيان الاتحادي الذي بات يشكو من علة لم يجد إلى الآن شخص ما يداويها!!