وافقت جورجيا وروسيا مبدئيا على خطة سلام بوساطة الاتحاد الاوروبي بشان اقليم اوسيتيا الجنوبية بينما اظهرت الولاياتالمتحدة عدم موافقتها على الهجمات التي شنتها موسكو على جارتها بأن ألغت تدريبات بحرية مشتركة .واتفق الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ونظيره الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي على نسخة معدلة من خطة سلام من ست نقاط قبلها الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف .وقد اعتبر المحيطون بالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان الرئيس الجورجي ميخائيل ساكشفيلي " وقع في شرك خطير " بشنه هجوما عسكريا على اوسيتيا الجنوبية وانه " لعب وخسر " . وقال المصدر ان " ساكشفيلي ارتكب حماقة بقصفه مدينة " باوسيتيا الجنوبية وان الروس ردوا و " قصفوا " بدورهم .واوضح ان النتيجة، كانت " هجوما على جورجيا وقد سحقت بسبب حماقتها " . وكانت الولاياتالمتحدة قد الغت مناورات عسكرية مشتركة مع روسيا في اول رد ملموس على النزاع الروسي المسلح مع جورجيا فيما تدرس مجموعة خيارات رد اخرى ايضا . وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الاميركية رافضا الكشف عن اسمه " بسبب هذا النزاع، من غير الممكن القيام بهذا التدريب المشترك في الوقت الراهن .