يحتفل العالم يوم غد باليوم الدولي للمرأة الريفية، وهي المرأة العاملة في المناطق الريفية، ممن يعتمدن على الموارد الطبيعية والزراعة لكسب عيشهن، ويشكّلن أكثر من ربع مجموع سكان العالم ، حيث تتولى وزارة البئية والزراعة والمياه تعزيز دور المرأة الريفية في برامج الزراعة. مدير عام الإدارة العامة للأبحاث والإرشاد الزراعي بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور بندر بن محمد الصقهان كشف ل"البلاد" الجهود المبذولة في توعية المزارعين والمهتمين بالزراعة في جميع مناطق السعودية، والاهتمام المباشر الذي توليه وزارة البيئة والمياه والزراعة في تعزيز العمل المشترك بين المختصين والمزارعين، لتزويد المزارعين بأهم المعارف والمهارات بالخدمات الإرشادية الزراعية المتكاملة، لتغيير سلوكهم واتجاهاتهم لزيادة الإنتاج ورفع المستوى المعيشي. من جهته اوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكةالمكرمة المهندس سعيد بن جار الله الغامدي أهمية القاء الضوء في هذه المناسبة على جهود الوزارة لعمل المرأة الريفية من خلال برنامج "ريف" الذي يهدف الى تحسين القطاع الزراعي الريفي، ورفع مستوى معيشة عمل النساء الريفيات في الزراعة، وزيادة الكفاءة والإنتاجية. واضاف "الغامدي " ان وزارة البيئة والمياه والزراعة تعمل على تنفيذ برنامج التنمية الريفية بتطبيق أفضل النماذج العالمية الناجحة في التنمية الريفية الزراعية، وذلك بالتعاون مع 9 جهات ذات علاقة متمثلة في وزارة الشؤون البلدية والقروية، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وإمارات المناطق، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ومجلس الجمعيات التعاونية، واللجان الزراعية في الغرف التجارية، وصغار المنتجين الزراعيين، وكليات الزراعة في جامعات المناطق، إضافة إلى منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" كجهة استشارية للتنفيذ والمتابعة لافتا إلى أنه سيقام برامج توعوية حول نشاطات ومنتجات المرأة الريفية وتطوير هذه المهن الزراعية وطرق الاستفادة من الدعم المقدم لهم.