افتتح الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمكتبه، اليوم الأربعاء، عبر الاتصال المرئي الملتقى الأول بمناسبة اليوم الدولي للحد من الكوارث، الذي تنظمه أمانة المنطقة الشرقية بمشاركة عدد من المختصين والمسؤولين من عدة جهات منها البنك الدولي والأممالمتحدة ويعرف الملتقى بالأهداف العالمية للحد من مخاطر الكوارث وفق اتفاقيات الأممالمتحدة ، وما ينتج عنها بهدف تحقيق إدارة مثالية بمختلف الجهات المشاركة. وقال أمير الشرقية في كلمة ألقاها خلال المؤتمر "يسرني في هذا اليوم أن أشارككم هذا الملتقى الدولي للحد من الكوارث والذي يقام في كل عام لتعزيز الثقافة العالمية للوقاية من الكوارث والتأهب لها والتعامل مع نتائجها إلى جانب الوعي العالمي والسياسات والممارسات الفعالة، وانطلاقاً من اهتمام القيادة الرشيدة بأمن المواطنين وسلامتهم وحماية الممتلكات والحد من مخاطر الكوارث بما يتوافق مع التوجيهات الوطنية والدولية للحد من الخسائر الناجمة عن الكوارث بالكامل فقد تم إعداد أطرها السياسة والتشريعية وجميع مؤسساتها بما يتماشى مع الهدف والغايات والأولويات الموضوعة ضمن رؤيتها الوطنية الشاملة". وأضاف: "ولله الحمد هذه البلاد واحدة من أهم الواجهات الدولية لتخفيف آثار الأزمات والكوارث وذلك بفضل الله ثم بفضل القيادة الرشيدة التي أسست منظومات تقوم على تقديم يد العون والإغاثة للمستحقين دون تمييز لجنس أو عرق أو دين حيث جعلت الحاجة هي المعيار الوحيد لتقديم المساعدة". ويتناول الملتقى عدداً من المحاور أبرزها "تقييم قدرة المدن على الصمود في ظل التغير المناخي"، و"دور الكود السعودي والحد من مخاطر الكوارث الطبيعية"، وكيفية حماية المدن"، و "استمرارية إدارة الأعمال"، و"التطرق إلى أنظمة التوقع للمخاطر والإنذار المبكر ودورها في حماية المدن". وقدم أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، شكره لأمير المنطقة الشرقية على رعايته للملتقى والذي يهدف إلى مواكبة الأحداث الدولية ولتفعيل الاسترشاد في إدارة مخاطر الكوارث من منظور متعدد الأخطار على جميع المستويات، وكذلك داخل جميع القطاعات، بهدف منع نشوء مخاطر الكوارث والحد من الكوارث القائمة عن طريق تنفيذ تدابير متكاملة وشاملة، والتي من شأنها أن تعزز الاستعداد للتصدي للكوارث والتعافي منها، ومن ثم تعزز القدرة على مواجهتها.