أصدرت وزارة الشئون البلدية والقروية تعميماً إلى جميع الأمانات والبلديات يقضي بتكثيف الرقابة الصحية على المنشآت الغذائية للحد من وقوع حوادث التسمم الغذائي، وذلك لدخول فصل الصيف وما يصحبه من ارتفاع في درجات الحرارة وازدياد استهلاك المواد الغذائية بما فيها الوجبات السريعة. وأكدت الوزارة على جميع المنشآت الغذائية العمل اتخاذ إجراءات تصب في إنتاج وتقديم غذاء صحي آمن للمستهلكين ومنها: التأكد من أن تصنيع وإنتاج الأغذية المختلفة يتم في منشآت مرخص لها ومستوفية للوائح الاشتراطات الصحية و إتباع الممارسات الصحية السليمة أثناء الإنتاج والتجهيز من غسل الأيدي بالماء والصابون قبل البدء في العمل وبعد استعمال دورات المياه وبعد كل عملية تجهيز لمواد غذائية مختلفة، وتخصيص لوح وسكين لكل نوع مختلف من الأغذية ومنع تداول الأغذية الجاهزة للأكل والتحكم في السلوك الشخصي في مكان العمل و إتباع الطرق الصحية في تداول الأغذية بما في ذلك حفظ وتخزين المواد الأولية والمنتجات النهائية في ظروف مناسبة " درجة الحرارة والرطوبة " والتأكد من مطابقة المواد الغذائية للمواصفات القياسية المقررة بما في ذلك بطاقة المادة الغذائية و إعداد الأغذية والسلطات بالكميات المناسبة التي تكفي وتستهلك في حينه لكل وجبة من الوجبات و أن تكون النظافة العامة خاصة مكان الإعداد والتقديم واستلام المواد الأولية بالمستوى المطلوب، وكذلك نظافة العاملين مع التأكد من خلوهم من الأمراض المعدية واستبعاد العمال المصابين عن العمل لحين التأكد من شفائهم وسلامتهم. كما شملت الاجراءات أن تكون جميع الأدوات والأواني المستخدمة في الإعداد وتقديم الأطعمة بحالة جيدة ومن مواد غير قابلة للصدأ وصالحة للاستخدام و استخدام مياه من مصدر آمن وصحي مع ضرورة نظافة وتطهير خزانات المياه وإجراء التحاليل المخبرية على المياه المستعملة للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي دورياً و توعية المستهلكين بضرورة الاستهلاك السريع للوجبات الجاهزة خاصة الأغذية الحساسة التي تحتوي على (بروتين عالي، رطوبة عالية، حموضة منخفضة) والتأكد من التزام جميع وسائل نقل المواد الغذائية (عادية أو مبردة أو مجمدة) بتطبيق لوائح الاشتراطات الصحية و تطبيق لائحة الغرامات والجزاءات عن المخالفات البلدية للوائح الاشتراطات الصحية بحق المخالفين وتوقيع أقصى العقوبة عن تكرار المخالفات. ويأتي صدور هذا التعميم في إطار حرص الوزارة على كل ما من شأنه المحافظة على صحة و سلامة المواطنين.