تواصل دارة الملك عبد العزيز برامج خدمة تاريخ وجغرافية وآداب وتراث المملكة العربية السعودية والبلاد العربية والإسلامية بصفة عامة, لإصدار الكتب التي تخدم تاريخ المملكة وجغرافيتها وآدابها وآثارها الفكرية والعمرانية وترجمتها، وتاريخ وآثار الجزيرة العربية والبلاد العربية والإسلامية بشكل عام, وإعداد بحوث ودراسات ومحاضرات وندوات عن سيرة الملك عبدالعزيز خاصة، وعن المملكة وحكامها وأعلامها قديماً وحديثاً بصفة عامة , والمحافظة على مصادر تاريخ المملكة وجمعها، وعقد الأمين العام المكلف لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبد الله السماري أمس لقاءً تنسيقياً برؤساء الأندية الأدبية، لمناقشة دعم برنامج "تاريخنا قصة"؛ الذي يهدف إلى تعزيز حضور التاريخ روائيًّا، وتحفيز الكُتَّاب للكتابة التاريخية، والاستفادة مما في مادة التاريخ من وقائع وأحداث وشخصيات ومرويات متنوعة، واستثمار ذلك كله في أعمال أدبية تجمع بين التاريخ والإبداع. ويشكل اللقاء نواة التعاون المشترك في البرنامج، تماشيًا مع مذكرة التعاون بين الدارة ونادي الرياض الأدبي؛ لتحقيق التعاون المشترك المؤسس على مجموعة من المسارات الرئيسة، التي يتفرع عنها عدد من المبادرات والإجراءات المحفزة على العمل الإبداعي التاريخي، ودعم المبدعين في هذا المجال، ورفع مستوى كفاءاتهم، ونشر الوعي بأهمية السياق التاريخي في الكتابة الإبداعية، وتنويع البرامج لتشمل كتابة السرد، وكتابة الحوار، وكتابة السيناريو، وغير ذلك من الجوانب التحفيزية. ويندرج اللقاء ضمن إطار عام؛ يهدف إلى ربط تاريخ المملكة وما فيه من تحولات اجتماعية وثقافية وتنموية وتراث شعبي ممتد وغني، بالفن والإبداع، علاوة على ما يقتضيه ذلك من دعم للمبدعين، والكفاءات الأدبية، وصقل المواهب، عبر تنفيذ البرامج المشتركة بين الدارة بوصفها المعنية بتاريخ وتراث المملكة وبين المؤسسات الأدبية.