بمشاركة 45 متحدثًا يمثلون 15 دولة ، اختتم المؤتمر الدولي للتمور جلسات نسخته الثانية بمنطقة القصيم، ناقش خلالها الجوانب المرتبطة بالتمور والنخيل، منها فرص تحسين التجارة العالمية للتمور ، ودور الخدمات اللوجستية ومراكز الخدمة في أستدامة توريد التمور للعالم ، وتطوير إستراتيجيات الأعمال ودخول الأسواق وأهمية سلاسل التوريد والخدمات اللوجستية ، بالإضافة إلى الصناعات التحويلية الوسيطة وأهميتها في تطوير الصناعة العذائية . كما ناقش المؤتمر مستجدات الأبحاث والتطوير لقطاع النخيل والتمور ، ومناقشة الأعضاء لتحديد الإطار المستقبلي في مجال و تطوير نخيل التمر والعمل على إيجاد فرص وحلول ابتكارية وذات قيمة اقتصادية عالية للقطاع . من جهة ثانية شهدت الأسعار بمهرجان بريدة للتمور اعتدالاً ملموساً للشراء لأكثر من 45 صنفاً ، وتصدر السكري والصقعي المبيعات بأسعار ما بين 30 إلى 300 ريالاً للعبوة بوزن ثلاثة كيلو جرامات، فيما تفاوتت أسعار الخلاص بين 25 إلى 90 ريالاً، والشقراء بين 20 إلى 50 ريالاً ، فيما تراوحت أسعار السكرية الحمراء من 15 إلى 50 ريالاً ، والشيشي من 20 إلى 35 ريالاً، وجاء البرحي ما بين 10 إلى 15 ريالاً . وسجلت باقي أنواع التمور، تفاوتاً في الأسعار حسب جودتها وكميتها، فيما سترد للسوق في الأيام القادمة كميات وأنواع مختلفة من التمور التي تشتهر بها منطقة القصيم.