خسر منتخبنا الأولمبي مباراته الأخيرة في منافسات كرة القدم بأولمبياد طوكيو أمام نظيره البرازيلي بنتيجة (3-1) على استاد سايتاما، في ختام منافسات المجموعة الرابعة. بدأ مدرب الأخضر سعد الشهري اللقاء بخمسة مدافعين تحسبا لقوة هجوم البرازيل، ونجح لاعبو السامبا في تسجيل هدف التقدم عبر ركلة ركنية لم يحسن الدفاع تغطيتها ليضعها ماتيوس كونيا برأسه في شباك الحارس أمين بخاري عند الدقيقة 14، ثم أصاب أنتوني العارضة برأسه (د 19)، ليرد صقورنا الخضر بهدف التعادل برأسية عبدالإله العمري من ركلة حرة نفذها سلمان الفرج (د 26)، وانحصر اللعب في وسط الملعب بعدها لينتهي الشوط الأول بالتعادل (1-1). وفي الشوط الثاني، أشرك مدرب البرازيل الجناح مالكولم لاعب برشلونة السابق مكان أنتوني، فيما أشرك الشهري مدرب منتخبنا عبد الرحمن غريب ومختار علي مكان سامي النجعي وعلي الحسن بعد مرور ساعة من اللعب، وكاد كونيا أن يسجل الهدف الثاني للبرازيل لكن كرته صدها القائم (د 65) لكن ريشارليسون سجل الهدف الثاني للبرازيل برأسية أيضا (د 76) وبعدها لعب فراس البريكان مكان عبدالله الحمدان (د 77)، ثم شارك خالد الغنام وناصر العمران مكان سلمان الفرج وخليفة الدوسري (د 88)، بعدها ألغى الحكم هدفا ثالثا للبرازيل سجله ريشارليسون بداعي التسلل، لكن اللاعب ذاته عوض بإحرازه هدفا صحيحا هذه المرة في الوقت بدل الضائع من كرة سهلة أمام المرمى الخالي في الدقيقة (90+3)، لينتهي اللقاء بخسارة ثالثة للأخضر وتأهل مستحق للبرازيل على رأس المجموعة، ورافقه منتخب ساحل العاج للدور ربع النهائي بعد تعادله مع نظيره الألماني(1-1).