خسر منتخبنا الأولمبي لكرة القدم أمام نظيره البرازيلي بنتيجة 1-3 ضمن الجولة الثالثة للمجموعة الرابعة من دو المجموعات لأولمبياد طوكيو. وجاءت أهداف البرازيل الثلاثة من نقطة ضعف منتخبنا المستمرة على مدار عدة سنوات دون حلول، وهي الكرات العرضية ودون رقابة لصيقة للمهاجمين، والتي تكررت في المباريات الثلاث لمنتخبنا، بينما سجل هدف الأخضر الوحيد عبدالإله العمري برأسية، فيما وضح تأثر اللاعبين بالإرهاق. انتهج منتخبنا أسلوبًا متوازنًا، باللعب بطريقة 5-4-1 في حالة الدفاع، تتحول إلى 3-5-2 في حالة الهجوم، من خلال تقدم الظهيرين سعود عبدالحميد والشهراني، بالإضافة إلى مساندة سالم للحمدان هجوميًا. مالت الأفضلية في الربع ساعة الأولى للبرازيل الذي استحوذ وتقدم بحثًا عن التسجيل، وتمكن من تحقيق مراده إثر ركنية وضعها ماثيو كونها برأسه في الشباك ودون رقابة في تكرار للأخطاء الدفاعية د(14). أنقذت العارضة السعودية هدفًا برازيليًا ثانيًا، تحرك بعدها لاعبو منتخبنا واستحوذوا على الكرة، وشكلت انطلاقات سعود من الجهة اليمنى خطورة على المرمى البرازيلي إلا أنه كان ينقصها اللمسة الأخيرة. نجح عبدالإله العمري في تعديل النتيجة بعد كرة ثابتة نفذها الفرج عرضية وضعها العمري برأسه في الشباك د(27). انحصر اللعب بعدها في وسط الملعب ودون خطورة على المرميين. وفي الشوط الثاني اعتمد منتخنبا على إغلاق المناطق الخلفية والتركيز على الهجمات المرتدة التي لم تشكل خطورة تذكر، وحاول المدرب سعد الشهري تنشيط خط الوسط بإخراج النجعي والحسن وإدخال غريب ومختار علي د(61)، ومالت المباراة للتكافؤ بين المنتخبين ودون فرص حقيقية لكليهما نظرًا لانحصار اللعب معظم الوقت في منتصف الملعب، وكثرة التمريرات الخاطئة واستسلام المهاجمين للرقابة. وكاد البرازيل أن يضيف الهدف الثاني، إلا أن الحارس أمين بخاري تصدى لتسديدة كلاودينهو وعادت ل»كونها» صوبها في القائم الأيمن كأخطر فرص الشوط الثاني. صوب غريب كرة ثابتة من منتصف الملعب حولها الحارس لزاوية. أضاف منتخب البرازيل الهدف الثاني إثر عرضية وضعها ريشارليسون برأسه في المرمى ودون رقابة دفاعية د(76). وفي الوقت بدل الضائع أحرز ريشارليسون الهدف الثالث وبنفس السيناريو كرة عرضية ودون رقابة د(94)، وسط احتجاج كبير من لاعبينا لوجود خطأ في منتصف الملعب على فراس البريكان.