نوه الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، حفظمها الله، للقطاع الصحي والرعاية الشاملة خلال جائحة كورونا لجميع المواطنين والمقيمين, مشيداً سموه بجهود وزير الصحة والقائمين على المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة, مؤكداً سموه أهمية التقيد والالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية. جاء ذلك لدى استقبال سموه في مكتبه بالإمارة، أمس, المدير العام للشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور غرم الله بن عبدالله الغامدي. واطلع سموه خلال اللقاء على تقرير مفصل عن سير العمل في مراكز اللقاحات في مدينة تبوك ومحافظات المنطقة, كما اطلع سموه على تقرير مفصل عن تقديم اللقاح لمنسوبي التعليم بالمنطقة من الكوادر التعليمية والإدارية والإشرافية والطلبة في الفئات العمرية من 12عاماً إلى 18 عاماً في مراكز اللقاحات. كما اطلع سموه على تقرير عن إحصائيات الجولات التي نفذت من خلال تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية. وثمن الدكتور الغامدي الدعم الذي تحظى به القطاعات الصحية في المنطقة من سموه, والحث المستمر على الوصول بالخدمات الطبية إلى أعلى المستويات. وكان سموه قد استقبل في اللقاء الأسبوعي، مساء أمس الأول، رؤساء المحاكم والمواطنين ومديري الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية, وذلك في القصر الحكومي بتبوك. وفي بداية الاستقبال رحب سموه بالجميع, مشيداً بالنجاح الكبير الذي تحقق في حج هذا العام وما صاحب ذلك من تميز في تنفيذ مراحل المناسك كافة, التي أدى من خلالها حجاج بيت الله الحرام نسكهم في خشوع ويسر وسهولة رغم التحديات والظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم والمرتبطة بجائحة فيروس كورونا وتداعياتها. وقال سموه: إن ما تحقق في حج هذا العام من انجازات ونجاحات غير مسبوقة, تمت – بفضل الله – ثم العناية الكريمة والجهود الكبيرة التي قدمتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده – حفظهما الله – لخدمة ضيوف الرحمن, والحرص على أن تكون صحتهم وسلامتهم هي الأساس, إضافة إلى تضافر جميع الجهات المعنية التي أسهمت جهودها – ولله الحمد – في إتمام موسم الحج دون حدوث أو تسجيل أي اصابة واحدة بفيروس كورونا المستجد.