نظراً لما تتمتع به مؤسسات وشركات خدمة حجاج الداخل من خبرات واسعة في خدمة ضيوف الرحمن، وجودة وكفاءة في الأداء، فقد أُوكل إليها خدمة جميع حُجّاج هذا الموسم 1442ه الاستثنائي، وهذا التشريف يعد وسام فخر للمجلس التنسيقيُ لمؤسساتِ وشركاتِ خدمةِ حجاجِ الداخلِ – الذي يُمثِّل مؤسسات وشركات خدمة حجاج الداخل، ويعتبر المظلّة التي تضم هذه الكيانات، ويعمل بإشراف وزارة الحج والعمرة، ويسعى إلى إيجاد بيئة عمل مشتركة مع الجهات الحكومية وغير الحكومية ذات الاختصاص، بهدف رفع مستوى الخدمة المُقدّمة للحاجّ، ولقطاع خدمة حجاج الداخل عامة. وأكد عدد من المسؤولين في مؤسسات وشركات حجاج الداخل أن هناك جهوداً مميزة كما اعتدنا في الأعوام السابقة، لإنجاح موسم حج هذا العام، مع بقية الوزارات والأجهزة والتنسيق مع جميع الجهات التي لها اليد في تيسير أداء الحجاج لمناسكهم، حيث تم اقتصار عدد الحجاج على ستين ألفًا ويعد هذا العام هو الثاني على التوالي الذي يتم فيه تقليل عدد الحجاج؛ بسبب حرص المملكة الدائم على سلامة الجميع بسبب جائحة كورونا ، لافتين إلى أن عدد مؤسسات وشركات خدّمة حُجّاج الدّاخل، يبلغ 183 مؤسسة وشركة عاملة، يعمل فيها أكثر من 5,000 موظف وإداري وعامل، وتقوم فعلياً بخدمة 217,000 ألف حاجّ من حُجّاج الدّاخل، بينما مصرّح لها بخدمة أكثر من 334,000 حاجّ، وعدد مخيمات حُجّاج الدّاخل ،يبلغ 256 مخيم، وكل ذلك في مواسم الحجّ العادية. وفي هذا السياق أوضح عبدالله الغامدي أحد المسؤولين في شركة لحملات الحج لذي أوضح بقوله : بالتأكيد يوجد اختلاف في الأسعار ، كما أن وزارة الحج هي التي تحدد الأسعار، بعد دراسة كافة التفاصيل فالمصاريف عالية هذا العام . ومن جانب آخر أوضح محمد احمد الحكمي المدير العام لشركة خاصة بالحج الاسعار مقاربة للأعوام السابقة وينضم معنا عدة جنسيات منهم البريطاني والمصري والهندي والسوداني والسعودي وغيرها من مختلف اقطار العالم اما الاجراءات الاحترازية المتبعة فمنها الالتزام بالتباعد الاجتماعي وإلزام الحجاج بالكمامه المصرح من وزارة الصحة ونشر المعقمات في كافة انحاء المخيم وغيرها مما تلزم به وزارة الصحة. وقال كل من معن احمد المحضار وعبدالرحمن بن فالح الحقباني إن الجاليات العربية هي الأكثر تواجداً وهناك جنسيات من جنوب شرق أسيا بشكل كثيف، وبالنسبة للإجراءات الاحترازية التي أمرت بها وزارة الصحة بالتنسيق مع الجهات الأخرى، التباعد، التطبيقات، في الخيام وفي عرفة ومنى يكون هناك تباعد بين الحجاج، جميع الإجراءات الوقائية متواجدة ، منع فرش السجاد في المجالس حتى لا تنقل العدوى والبكتريا؛ تم دمج هذه السنة حملة تحالف الإفاضة ضمن شركة الإفاضة.