طرحت وزارة الحج والعمرة، ثلاث باقات لموسم حج هذا العام 1442ه، في إطار ما تَرتب على الظروف الاستثنائية وما اعتمدته الجهات الصحية والتنظيمية لمجموعة من الضوابط والاشتراطات والبروتوكولات، التي ستؤثر على باقات الخدمة المعتمدة لحجاج الداخل، وستؤثر على أسعارها. واعتمدت الوزارة تسمية الباقات كالتالي: ضيافة مميزة "أبراج"، وهذه توازي الباقة المعتمدة في السنوات الماضية لباقة ضيافة (1) أبراج؛ إلا أنه قد أضيفت إليها تكاليف تطبيق الاشتراطات الصحية وتكاليف المواصفات والرسوم الجديدة التي تأثرت بها تسعيرة الباقة، وعليه تم اعتماد سعرها شاملة للنقل من داخل مكة وبين المشاعر المقدسة؛ لتكون ابتداءً من (16.560.50) ريالًا للحاج الواحد قبل إضافة الضريبة المضافة. والباقة الثانية هي ضيافة مميزة "مخيمات"، وتوازي الباقة المعتمدة في السنوات الماضية لباقة ضيافة (1) مخيمات؛ إلا أنه قد أضيفت إليها تكاليف تطبيق الاشتراطات الصحية وتكاليف المواصفات والرسوم الجديدة التي تأثرت بها تسعيرة الباقة، وعليه تم اعتماد سعرها شاملة للنقل داخل مكةالمكرمة وبين المشاعر المقدسة لتكون ابتداءً من (14.381.95) ريالًا للحاج الواحد قبل إضافة الضريبة المضافة. والباقة الثالثة هي ضيافة "مخيمات"، وتوازي الباقة المعتمدة في السنوات الماضية لباقة (ضيافة 3 مخيمات)؛ إلا أنه قد أضيفت إليها تكاليف تطبيق الاشتراطات الصحية، وتكاليف المواصفات والرسوم الجديدة التي تأثرت بها تسعيرة الباقة؛ وعليه تم اعتماد سعرها شاملة للنقل من داخل مكةالمكرمة وبين المشاعر المقدسة لتكون ابتداءً من (12.113.95) ريالًا للحاج الواحد قبل إضافة الضريبة المضافة. برامج نقل إضافية وأكدت الوزارة على الشركات مراعاة أن برنامج نقل الحجاج المشمول في الباقة الأساسية للحجاج يشمل النقل داخل مكةالمكرمة وبين المشاعر المقدسة فقط، وسيتاح لمنشآت الحج أن تقوم بعرض برامج نقل إضافية للحجاج في المسار (ذهاب وعودة) للقادمين من خارج مكةالمكرمة، على أن تكون اختيارية لهم، وتحديد أربعة مراكز لاستقبال الحجاج في مكةالمكرمة، ويتم نقلهم إلى المسجد الحرام لتأدية طواف القدوم ومنها إلى مشعر منى، على مرحلتين عبر رحلات ترددية وتوفير خدمة النقل الترددي من مشعر منى إلى المسجد الحرام والعودة لتأدية طواف الإفاضة بحسب برنامج التفويج المعتمد للحجاج. ولفتت الوزارة إلى أنه تم تحديد عدد الحجاج في الحافلة الواحدة ب(20) حاجاً فقط، وعلى منشأة الحج تعيين قائد لهم وتسمى مجموعة الحجاج في الحافلة الواحدة «وحدة تنفيذية»، وتتكون المجموعة الواحدة من الحجاج أو الفوج من (100) حاج، وتنقلهم خمس حافلات، ويعين من قبل منشأة الحج مشرف لكل مجموعة مكونة من خمس وحدات تنفيذية أي خمس حافلات، ليتولى الإشراف على قادة الوحدات التنفيذية في تلك الحافلات. واعتُمد لإعاشة الحجاج في هذا العام تقديم وجبات الإعاشة مسبقة التحضير، وأن تقدم لهم وجبات فردية، بالمواصفات المعتمدة من الإدارة المختصة بالوزارة وتخصيص مساحة 4 أمتار مربعة للحاج الواحد في باقة الضيافة بمخيمات مني، بخلاف مساحة الخدمات التي تمت زيادتها على ما كان معتمداً لها في الأعوام الماضية، وتخصيص مساحة مترين مربعين في عرفات بخلاف مساحات الخدمة وتخصيص مساحة 5.33 متر مربع للحاج الواحد في باقة الضيافة المميزة بمخيمات مني، بخلاف مساحة الخدمات التي تمت زيادتها على ما كان معتمداً لها في الأعوام الماضية، وتخصيص مساحة 5 أمتار مربعة في عرفات بخلاف مساحات الخدمة وتخصيص مساحة 4.37 متر مربع للحاج الواحد في باقة الضيافة المميزة في أبراج مني، بخلاف مساحة الخدمات التي تمت زيادتها على ما كان معتمداً لها في الأعوام الماضية، وتخصيص مساحة 5 أمتار مربعة في عرفات بخلاف مساحات الخدمة. كما يحق إتاحة للمرأة التسجيل بدون محرم (مع عصبة النساء). شركات الخدمة من جانبه قال محمد بن يحيى السميح عضو اللجنة الوطنية للحج والعمرة والزيارة إنه على الرغم من استمرار جائحة فيروس كورونا إلا أن السعودية سخرت كافة جهودها لتنظيم حج آمن وذلك للحفاظ على صحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام. مشيرا إلى وجود 178 شركة ومؤسسة لخدمة حجاج الداخل هذا العام. وبين السميح حرص المملكة بتوجيهات القيادة الرشيدة للمحافظة على سلامة الإنسان خصوصًا في ظل ما يمر به العالم بسبب جائحة فيروس كورونا. وأوضح أن السعودية حرصت في كافة مراحل موسم العمرة وبالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص على ضمان تطبيق الإجراءات الاحترازية والصحية ورفع مستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في الحرمين الشريفين لينعموا بالأجواء الروحانية والآمنة وفق أعلى المواصفات.