هناك من يتوقع بان لا تستمر إدارة الدكتور خالد المرزوقي لنادي الاتحاد سوى لأيام معدودة ويقدم الرجل بعدها اعتذاره على الأقل حتى نهاية الموسم الحالي على الرغم من الترشيحات والانتخابات التي سبقت الوصول لكرسي رئاسة النادي، ومبررات المرزوقي للابتعاد جاهزة كما هي منطقية في نفس الوقت فقد جاءت هذه الإدارة على عجل بعكس المرشحين الآخرين وهي لا تعلم الكثير عن النادي ومشاكله المالية الا قبيل الانتخابات بوقت قصير والبركة في المرشح الذي قرر الانسحاب اللواء محمد بن داخل الذي قيل بان سبب ابتعاده حجم الديون المالية التي على النادي والتي وصلت الى 35 مليون ريال وهو الرقم الذي اثأر حفيظة الإدارة المستقيلة برئاسة المهندس جمال ابو عماره الذي أقام الدنيا ولم يقعدها من خلال مؤتمر صحفي حضره رئيس أعضاء الشرف ليؤكد بان ديون النادي لم تتعد ال 18 مليون وهي عبارة عن رواتب وإشكالات مع بعض اللاعبين والأندية في الخارج وهي قضايا لازال الأخذ والرد فيها قائما كما ان للنادي مستحقات يطمح في تحصيلها وسد العجز المالي . وكانت الطامة التي قصمت ظهر البعير في بيان لجنة الاحتراف بعدم قبول تسجيل محترفي الاتحاد في حالة عدم وجود مخالصة مالية وسداد لتلك المطالب وهذا الرفض هو اختبار حقيقي وعسير في نفس الوقت للوعود التي قطعها منصور البلوي على نفسه لإدارة المرزوقي بأنه متكفل بسداد تلك الديون في حال طلبها وفي اعتقادي أن هذا البيان هو دليل واضح على جدية لجنة الاحتراف بعدم قبول طلبات الاتحاد على الرغم من الضمان البنكي الذي وعد البلوي بتقديمه للجنة حيث تبين بان اللجنة تريد الخلاص من زوبعة الديون الاتحادية وقفل بابها نهائيا ولكن السؤال المطروح هو هل يستمر المرزوقي رئيساً للنادي ؟ ففي حال منع النادي من تسجيل محترفين أجانب واللعب بمحترف أجنبي واحد فقط وهو هشام بوشروان الذي لازال عقده ساري المفعول فيما يعتبر عقد المحترف احمد حديد جديدا كون السنة كانت إعارة وتم تجديدها ورفع العقد للجنة الاحتراف والذي يتوقع عدم اعتماده اذا لم يبادر الاتحاد بإنهاء إشكالية الديون قبل انتهاء فترة التسجيل التي تبقى لها ثلاثة أسابيع فقط.