بداية… تتلقى الرياضة بشكل عام دعما غير مسبوق، ولامحدود من قبل الدولة، ومتابعة سيدي ولي العهد، حفظه الله، لتواكب السعودية الكبرى وخططها ومشاريعها المستقبلية وتحقيق رؤية 2030 التي سنصل إليها رياضيا، بإذن الله، ثم بمتابعة سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي، سلمه الله. لكن الاتحاد السعودي لكرة القدم، لا أعتقد أنه يسير متوازيا مع تلك الخطط، وبنظرة بسيطة نشاهد مسابقاتنا المحلية، وأخص كرة القدم المتابعة من قارة آسيا، بل العالم أجمع من تنظيم المسابقات ووضع جدول المسابقة ولجان الانضباط والاستئناف ! نحن بحاجة للاستعانة فورا لخريجي الإدارة العامة لإدارة أغلب لجاننا في الرياضة والسير كما وصلت دوريات عالمية في أسبانيا وأنجلترا وإيطاليا لنواكب ونلحق بما وصلوا له. وتجاربهم حية وأمام المتابع لا أن تدار اللجان وتصدر القرارات بعشوائية ومزاجية وتفرقة بين كل فرق الدوري، وما تقديم لقاءات حاسمة مثل التعاون والهلال والفيصلي والشباب ونسيان فريق الاتحاد، وأن لايلعب بنفس التوقيت إلا جزء من تلك التخبطات، وكأنه لاينافس البقية في الحصول على الدوري . نحن بحاجة لانتخاب قائد للاتحاد السعودي لكرة القدم يكون صارما وقويا وصاحب خبرة وليس بالضرورة أن يكون سبق له العمل في الأندية، فهناك خبرات سعودية كبيرة أصحاب شهادات، تستطيع إعادة الأمور لنصابها، وتقودها بالشكل الصحيح الذي يواكب تطلعات المسئولين، فقد مللنا القرارات المفاجئة والتفرقة بين الفرق. لابد من تغيير كل اللجان وتنظيم هيكلتها من جديد، ولو من الموسم القادم؛ ليتم إعطاء كل فريق مايستحق من جدول الدوري، لتسود العدالة بين كل فرق الدوري دون تمييز، ولعل مباراتي التعاون والهلال، والوحدة والنصر الأخيرتين تؤكد كمية الأخطاء التحكيمية، وليس ذنب البلوي لأنه ليس صاحب خبرة في مباريات حسم دوري. إذن العلة في الإدارة واختيار الحكم صاحب الخبرة، ولايهم مايقول هذا الإعلامي أو غيره. الاحترام الكامل للأستاذ ياسر المسحل، لكن الشق أكبر من الرتق، وهذا ليس رأيي أنا، بل ما نشاهد ونسمع ونقرأ بعدم الرضا، ولو تم تصويت الآن في آخر الموسم عن ماذكرت لوضحت له الإجابة الشافية بدون تلميع أونفاق من أحد، أو أن يتحرك اتحاده لإصلاح ما يمكن إصلاحه. والله من وراء القصد.