استأنفت الخطوط الجوية العربية السعودية امس ، تشغيل رحلاتها الدولية عبر 43 محطة دولية في 30 وجهة حول العالم بعد بدء سريان قرار وزارة الداخلية رفع تعليق سفر المواطنين إلى خارج المملكة. وأكدت الخطوط السعودية أنها ستسير كل أسبوع 153 رحلة مجدولة من الرياض، و178 رحلة من جدة، وسيتم استئناف أولى الرحلات الدولية المغادرة من المملكة انطلاقاً من الرياض إلى حيدر آباد، وانطلاقاً من جدة إلى دكا، أما أولى رحلاتها الدولية القادمة إلى المملكة العربية السعودية فستكون رحلة القاهرة إلى الرياض ورحلة جاكرتا إلى جدة. وأكدت الخطوط السعودية استعدادها لتشغيل وتسيير رحلاتها إلى 71 محطة من أصل 95 محطة، منها 28 وجهة داخلية و43 وجهة دولية ، وأن الرحلات من وإلى مدينة جدة سيتم تسييرها من صالة 1 في مطار الملك عبدالعزيز. وقام مدير عام المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العُمر بجولة ميدانية تفقد خلالها سير العمليات التشغيلية، كما ودع الضيوف المسافرين من المواطنين على متن أولى الرحلات المغادرة إلى خارج المملكة. وأوضح أن الخطوط السعودية قد سيرت خلال الفترة الماضية منذ بداية الجائحة أكثر من 100 ألف رحلة نقلت من خلالها أكثر من 10 ملايين ضيف، وهو دليل على جاهزيتها وعدم توقف رحلاتها وتشغيل طائراتها. وأكد فيما يتعلق بجاهزية الناقل الوطني السعودي لضمان سلامة المسافرين أن الخطوط تطبق أكثر من 50 إجراء وقائيًا في كل مراحل تجربة الضيف، وكانت النتيجة حصولها على التصنيف الماسي من منظمة "APEX" ضمن أكثر 10 شركات طيران أماناً صحياً، وعدم تسجيل أي حالة أو عدوى طيلة الفترة الماضية. وتواصل الخطوط تطبيق أعلى الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، حيث تم تطعيم طاقم الضيافة الجوية بنسبة 100%، كما تخضع طائراتها للتعقيم بشكل دوري، والذي يتم إجراؤه بشكل آلي باستخدام جهاز UVC للتعقيم بالأشعة فوق البنفسجية الذي صمم في الأساس لتعقيم غرف العمليات في المستشفيات، بالإضافة إلى التعقيم اليدوي. ونبهت الخطوط السعودية إلى الالتزام بالاشتراطات التي تفرضها الدول في محطة الوصول التي يمكن الاطلاع عليها عبر صفحة متطلبات السفر، مؤكدةً أنه لن يتم ترك مقاعد خالية بين الضيوف على الرحلات الدولية، حيث لم يقر اتحاد النقل الجوي الدولي "IATA" هذه الفكرة نظراً لأنها لن تسهم في زيادة السلامة، بل ستتسبب في ارتفاع أسعار التذاكر. تدابير احترازية كما تم اتخاذ تدابير احترازية عند تسليم وإنهاء اجراءات الأمتعة بتقنية الأشعة فوق البنفسجية، بجانب توفير 48 الف من الملصقات الأرضية وعلى مقاعد الانتظار للحث على التباعد الجسدي خلال التواجد بالمطار، إلى جانب توفير المعقمات في جميع أرجاء المطار حيث تم توفير 205 من أجهزة التعقيم اليدوي، يتم تزويدها بقرابة 2300ليتر من المعقمات شهريا، مع تعقيم دوري للاسطح والارضيات من قبل عمالة متخصصة . من ناحية أخرى شهد مطار الملك فهد الدولي امس إقلاع أول رحلة دولية متجهة إلى مدينة أمستردام، تزامناً مع عودة تشغيل الرحلات الدولية ورفع تعليق سفر المواطنين السعوديين إلى خارج المملكة. بوابات إضافية وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة مطارات الدمام فهد الحربي، أنه تم الاستعداد لقرار رفع تعليق السفر واستقبال المسافرين بتطبيق العديد من التدابير التشغيلية، التي تضمنت فتح بوابات إضافية في طوابق المغادرة وطوابق الوصول لتنظيم دخول المسافرين حسب الإجراءات الاحترازية، وزيادة موظفين فريق نقاط الفحص الصحي ليصبح عددهم أكثر من 70 موظفاً لخدمة مسارات أكثر وتسهيل دخول المسافرين ومرتادي المطار، إضافة إلى توفير 12 جهازاً إضافياً للفحص الحراري عند المداخل الرئيسة لصالة السفر، وإضافة مسارات إضافية لمنصات الجوازات في منطقة المغادرة والقدوم الدولي. ونوه الحربي بدعم الهيئة العامة للطيران المدني عن طريق اتخاذ العديد من الإجراءات التنظيمية والحرص على تطبيقها بالطرق المثلى بالتعاون مع جميع القطاعات بالمطار الذي يعملون كفريق عمل واحد لضمان سلاسة الإجراءات والحفاظ على سلامة المسافرين ومنسوبي المطار. وقد أصدرت هيئة الطيران المدني دليلاً إرشادياً محدثاً للمسافرين أبرزت من خلاله اشتراط تطبيق توكلنا عند الدخول إلى المطار، وأن يكون السفر للفئات المسموح لها بالسفر ووفقاً للاشتراطات المحددة من الجهات المختصة، وأن يقتصر الدخول للمطار لمن يحمل تذاكر السفر، عدا المرافقين لذوي الإعاقة، مع ضرورة التأكد من المتطلبات الصحية المطبقة في الوجهة المقصودة والامتثال للتدابير الاحترازية. دليل إرشادي أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني أمس الدليل الإرشادي المحدث للمسافرين متضمنا الإجراءات المطبقة سابقا علاوة على إجراءات وقائية جديدة، وذلك تزامنا مع عودة الرحلات الدولية بعد السماح للمواطنين السعوديين بالسفر إلى خارج الوطن وفقاً للإجراءات الصحية الخاصة بهذه المرحلة. وأبرز الإصدار الجديد عدة إجراءات جديدة للمسافرين: منها اشتراط تطبيق توكلنا عند الدخول إلى المطار، وأن يكون السفر للفئات المسموح لها بالسفر ووفقا للاشتراطات المحددة من الجهات المختصة، وأن يقتصر الدخول للمطار لمن يحمل تذاكر السفر، عدا المرافقين لذوي الإعاقة، مع ضرورة التأكد من المتطلبات الصحية المطبقة في الوجهة المقصودة والامتثال لأية تدابير احترازية. وحث الدليل المسافرين إلى التوجه للمطار قبل الرحلة بوقت كاف، والتأكد من الحالة الصحية عند بوابات الدخول إلى صالات المطارات، منبها بمنع الذين تزيد درجة حرارتهم عن 38 درجة مئوية من دخول المطار، وشجع الدليل على استخدام وسائل الدفع الإلكترونية والتقليل من استخدام الأوراق النقدية، والالتزام بالتصعيد حسب مناطق المقاعد للطائرة من قبل مزود الخدمة، وتطبيق التباعد الجسدي بين المسافرين في أماكن الاصطفاف كافة. وبحسب الدليل فإن جميع المّلاحين والرّكاب داخل الطائرة ملزمون بارتداء الكمامات والقفازات طوال مدة سير الرحلة، والمحافظة على التباعد الاجتماعي قدر الإمكان، ووفق نسبة الإشغال للطائرة، علاوة على السماح بتقديم الوجبات والمبيعات الجوية خلال الرحلة ، وإغلاق المصلى في الطائرة إن وجد، فضلاً عن مواصلة تطبيق الإجراءات الاحترازية بعد كل رحلة. من ناحية أخرى تم منع السفر إلى 13 دولة منها تركيا وايران والهند.