وضعت الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة مزيجا متفردا يلتقي فيه الماضي بعبقه المتميز و"حكاوي" زمان بالحاضر المعاش تمثلت في "بانوراما" انتشرت على الساحة الخارجية للغرفة صعودا إلى القاعات المتخصصة في الدور الأرضي، و"العارضون" ترتفع أصواتهم لاستقطاب زوار فعالية "فوانيس" التي تشهد زخما هذه الأيام. ووسط إجراءات احترازية وضعتها الغرفة بالتعاون مع الجهات الحكومية المختصة، يطوف زوار "فوانيس" في نسختها الرابعة، على مختلف الأجنحة، وهم يمرون على المسؤولين عن تطبيق الإجراءات الاحترازية والتأكد عبر تطبيق "توكلنا" وارتداء الكمامة وتطبيق التباعد المطلوب والمرور عبر أجهزة قياس درجة الحرارة على مداخل الغرفة وفي مواقع مختارة. رئيس مجلس إدارة الغرفة هشام بن محمد كعكي أوضح أن الغرفة دأبت على تنظيم الفعاليات والبرامج ذات المردود الإيجابي على قطاع الأعمال وشباب وشابات الأعمال والمجتمع، ضمن مسؤوليتها تجاه سكان العاصمة المقدسة وزوارها. وقال إن فعاليات "فوانيس" في نسختها الرابعة التي تأتي في شكل هجين، يزاوج بين الواقع الفعلي والافتراضي تستهدف العائلات والأفراد لقضاء أوقات متميزة في أجواء رمضانية ذات طابع مكي حضوريا أو عبر الموقع المهيأ لذلك إلكترونيا، تشمل برامج ثقافية اجتماعية وتجارية لتمثل وجهة مفضلة بمشاركة أصحاب المشاريع وغيرها من المشاركين في البرامج التي وضعت بعناية لتستفيد منها العائلات وجميع الزوار. من جهته، أشار الأمين العام للغرفة المهندس عصمت عبد الكريم معتوق إلى أن فعالية "فوانيس" في نسختها الرابعة هذا العام حرصت على تصميم وتقديم برامج متنوعة وجذابة لتسليط الضوء على الخدمات والسلع التي يقدمها أصحاب الاعمال عبر غرفة مكةالمكرمة في أجواء أسرية جاذبة تشترط ابراز الحالة الصحية للزائر عبر تطبيق "توكلنا"، وتحقيق التباعد المطلوب خلال فترة الفعالية التي تبدأ من التاسعة مساء حتى الثانية صباحا. "فوانيس" التي تستمر حتى 19 رمضان الجاري تشهد حزما متنوعة من البرامج والفعاليات واللقاءات بمشاركة أصحاب المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة وغيرها من المشاركين في البرامج التي وضعت بعناية لتستفيد منها العائلات وجميع الزوار.