على الرغم من توفر أشكال وأصناف مختلفة للأواني الخاصة بالطبخ اليوم والمصنوعة من المعدن والنحاس والتي تتباهى بها الاسرة في منازلها ومناسباتها إلا أن منطقة جازان لاتزال تزخر بالكثير من الموروثات لاسيما «الاواني الفخارية»، فلا يزال الكثير والعديد من سكان أهالي هذه المنطقة يحرصون على اقتناء واستخدام الاواني الفخارية في طهو المأكولات الشعبية وخاصة لما تضفيه من نكهة على الاطعمة، ومن المعروف أن الفخار مصنوع من مواد طبيعية كالتراب الأبيض والأسود والأحمر وهو ما يعرف لدى الجميع باسم «الطين»، وهذه المواد ليست لها أي آثار جانبية ولا تحتوي على مواد ضارة او مسرطنة كما هو الحال في العديد من ادوات الطبخ الحديثة، وصناعة الأواني الفخارية ليست وليدة اليوم بل هي امتداد لسنوات طويلة مضت وقد حافظ عليها أهالي هذه المنطقة لتبقى رمزاً يدل على مهارة بعض أفرادها واتقانهم لتلك الصنعة». ومن اهم انواع هذه الأواني.. الحيسية: وهي إناء اسطواني الشكل وتستخدم لصنع مايعرف «بالمفحس»وهي أكله شعبية يفضلها الكثير من أهالي المنطقة، وكذلك لصناعة «الثريد». المغش: وهو إناء دائري الشكل يستخدم لطهو اللحم ويضفي عليه نكهة لذيذة ويوضع في مايسمى «بالميفا» لإتمام هذه العملية. الجبنة: وهي إناء على شكل الدلة وتستخدم لحفظ القهوة وهي كبديل عن الدلة المصنوعة من المعدن. البرمة: وتستخدم لطهو اللحم أو السمك. المركب: وهو إناء يوقد فيه الفحم. المشهف: ويستخدم كإناء لتحميس البن واللب وغيره بعد وضعه على المركب.. ليلى العمودي