يُشارك فريق التطوع بهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة المدينةالمنورة خلال شهر رمضان المبارك، بكادر بشري تطوعي تخصصي طبي وعام، لخدمة قاصدي المسجد النبوي الشريف، إلى جانب إسهاماتهم التطوعية بعدد من المقاصد الأخرى كمسجد قباء والمجمعات والأسواق التجارية، وكذلك توزيع السلال الغذائية الخيرية للمُستفيدين. وأوضح المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة المدينةالمنورة خالد السهلي، أن الهيئة عقدت العديد من الدورات الإسعافية التخصصية لأكثر من 800 متطوع ومتطوعة، يمثلون الفرق التطوعية لهذا العام، وذلك للمساهمة في تقديم مختلف الأعمال الإسعافية اللازمة، مشيراً إلى أن الفرق التطوعية تنتشر في ساحات المسجد النبوي، كما تشارك في توزيع وجبات "إفطار صائم" داخل المسجد، وتعمل على نشر الوعي بمختلف الإجراءات الاحترازية والوقائية الواجب اتباعها خلال الزيارة. وسجلت "واس" في جولتها انطباعات عدد من المتطوعين والمتطوعات التابعين لهيئة الهلال الأحمر السعودي بالمدينةالمنورة، عبروا فيها عن فخرهم واعتزازهم بما يقومون به من أعمال تطوعية، حيث يؤكد المتطوع باسم بافقيه، أن التطوع رغبة لا ترتقب المكافأة ، بل يرتجي الأجر والثواب من الله تعالى ودعوة صالحة يتلقاها من مسلم استفاد من خدماتهم المقدمة . ويؤكد المتطوع عبدالعزيز الجهني من جانبه ، أن العمل التطوعي في الهلال الأحمر السعودي لخدمة زائري المسجد النبوي الشريف في موسم الحج والعمرة خاصة وطوال العام بشكل عام، يحمل شرف عظيم فهو يجمع شرف المكان والزمان والزائرين، حيث يتيح هذا العمل التطوعي خدمة الأفراد من جنسيات ولغات مختلفة ابتغاء مرضاة الله تعالى، بالإضافة لما يجده من الأثر النفسي والوجداني الايجابي عند تقديم الخدمة لقاصدي المسجد النبوي الشريف. وتقول المتطوعة أسماء الحسيني أن مشاعرها في التطوع لا توصف، فهو عطاء لا منتهي، فالمكان الطاهر والدعوات الصادقة التي تسمع من الزائرات كفيلة بإزالة آثار أي تعب أو جهود تبذله خلال الشهر الفضيل، كما تُشاركها زميلتها المتطوعة فرح بخش بالتأكيد على فخرها بما تُقدمه من أعمال جليلة لخدمة قاصدات المسجد النبوي. ويصف المتطوع بسام شيحاني المشاعر الجميلة والإيجابية التي يعيشها كمتطوع في أعمال الخير، ابتغاءً لما عند الله من الأجر والثواب.