ثمن وكيل وزارة الأوقاف الفلسطينية حسام أبو الرُّب دعم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية السخي للفلسطينيين في الوطن ومخيمات الشتات، مؤكداً أن هذا العطاء يأتي استمراراً لدعم المملكة العربية السعودية للشعب الفلسطيني وجهودها الحثيثة للتخفيف من معاناته وتعزيز صموده على أرضه. وأكد ل "البلاد" أن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية أطلقت مشروع السلال الغذائية الرمضانية، التي ستوزع على الأسر الفقيرة والأيتام، في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال شهر رمضان بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لافتاً إلى أن المشروع السعودي الخيري يوفر (16550) سلة غذائية تضم عشرة أصناف من المنتج الوطني الفلسطيني بقيمة 50 دولاراً للسلة ستوزع على أكثر من 83 مؤسسة وجمعية خيرية واجتماعية ولجان زكاة لضمان وصولها لمستحقيها في بادرة غير مستغربة من مملكة الإنسانية التي تحرص دائما على دعم الفلسطينيين في كل المجالات والأصعدة. وأضاف:" عودتنا مملكة الخير بأياديها البيضاء على عطائها الذي لا ينضب للفلسطينيين واستجابتها السريعة لكل المحتاجين حول العالم، تعودنا في كل شهر رمضان على وصول مساعدات إنسانية وهذا العام كانت المساعدات بمثابة بلسم يداوي عوز آلاف الأسر الفلسطينية الفقيرة والمحتاجة التي زادت جائحة كورونا أعدادها". من جهته أوضح مدير إدارة الإغاثة العاجلة بمركز الملك سلمان للإغاثة فهد بن عايض العصيمي ل "البلاد" أن مشروع السلال الغذائية المقدمة من المركز لفلسطين في شهر رمضان 1442ه بكلفة مليون دولار بدأ توزيعها واستفاد منها حتى الآن آلاف الفلسطينيين في القدس والضفة وغزة، مؤكداً أن المركز يسعى دائماً من خلال خدماته الإغاثية والإنسانية للتخفيف من معاناة المحتاجين ومساندتهم. من جهة أخرى وفي لبنان وزع المركز أمس الأول 1,713 سلة غذائية رمضانية في بلدة وادي خالد في شمال لبنان وعرسال في شمال بقاع لبنان ومنطقة الجية في جبل لبنان، استفاد منها 8,500 فرد. وفي باكستان وزع المركز 1,176 سلة غذائية رمضانية في منطقتي سيبي وقلات بإقليم بلوشستان، استفاد منها 7,056 فرداً. وفي موريتانيا وزع المركز أمس الأول ثلاثة أطنان من السلال الغدائية على الأسر الأكثر احتياجًا في مقاطعة الميناء بالجمهورية الموريتانية الإسلامية، استفاد منها 234 فردًا.