أشاد الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) علي بن سبت ، بمبادرتي (السعودية الخضراء) و (الشرق الأوسط الأخضر) اللتين أعلن عنهما ولي العهد. وقال في تصريح: إن هاتين المبادرتين سترسمان توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة ووضعها في خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة وستسهمان بشكل قوي بتحقيق التطلعات العالمية، وتأتيان تأكيدًا على الدور الريادي للمملكة العربية السعودية بصفتها منتجا عالمياً رئيسياً للنفط ومساهمة من المملكة في دعم الجهود الدولية الرامية لمكافحة ظاهرة التغير المناخي. وأكد أن المبادرتين ستسهمان في تعزيز دور المملكة الفاعل في تحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية بشكل عام وأسواق النفط والغاز بشكل خاص وتعبيراً عن رغبة المملكة في قيادة الحقبة الخضراء القادمة. وأوضح أن المبادرتين تأتيان أيضاً استكمالاً لجهود المملكة لحماية كوكب الأرض خلال فترة رئاستها لمجموعة العشرين العام الماضي الذي نتج عنه إصدار إعلان خاص حول البيئة وتبني مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون وتأسيس أول مجموعة عمل خاصة للبيئة فيها وإطلاق مبادرتين دوليتين للحد من تدهور الأراضي وحماية الشعب المرجانية ،مؤكداً خطورة التحديات البيئية في المنطقة العربية التي تم الإشارة اليها في المبادرتين ومن بينها تحديات التصحر التي تشكل تهديداً اقتصادياً حقيقياً لدول المنطقة. ونوه بالخطوة الرائدة في مبادرة (الشرق الأوسط) بشأن مساعي المملكة وبالشراكة والتعاون مع الدول الشقيقة في منطقة الشرق الأوسط لزراعة 40 مليار شجرة إضافية في الشرق الأوسط. وبين بن سبت أنه في ظل متابعة (أوابك) المستمرة لقضايا البيئة وتغير المناخ فإنها تؤكد أن مواجهة النتائج السلبية المحتملة لتغير المناخ تأتي من خلال التعاون المستمر بين مختلف دول العالم لخفض معدلات انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري. ورحبت مصر بمبادرتي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر"، التي أعلن عنها ولي العهد، واللتين تهدفان إلى الشراكة مع دول الشرق الأوسط لزراعة 40 مليار شجرة إضافية في المنطقة، بما يسهم في استعادة مساحة تعادل 200 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة وتخفيض معدلات الكربون العالمية بنحو 2.5%. وثمنت وزارة البيئة المصرية في بيان لها أمس المبادرة الطموحة الدالة على الاهتمام الذي توليه المملكة بمجالات الحفاظ على البيئة والعمل المناخي الدولي، معربة عن تطلعها للمشاركة الفعالة مع المملكة في تفعيل وتنفيذ هذه المبادرة على نحو يسهم في دعم العمل البيئي في الشرق الأوسط. الرئيس الموريتاني: رغبة في انضمام وكالة السور الأخضر الكبير للمبادرة السعودية نواكشوط – البلاد رحب رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني الرئيس الدوري لمجلس رؤساء دول وحكومات السور الأخضر الكبير بمبادرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع "السعودية الخضراء"و"الشرق الأوسط الأخضر". وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الموريتانية أن الغزواني أعرب عن رغبة مجلس رؤساء دول وحكومات الوكالة في ربط أوثق أواصر التعاون بين مبادرة "السعودية الخضراء" و "الشرق الأوسط الأخضر" وبين وكالة السور الأخضر الكبير الممتد قرابة ثمانية آلاف كيلومتر، عبر 11 دولة، من السنغال إلى جيبوتي. وأوضحت الوكالة أن الجمهورية الإسلامية الموريتانية التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس رؤساء دول وحكومات وكالة السور الاخضر الكبير، نوهت بهذه المبادرة غير المسبوقة، لا من منطلق نتائجها الإيجابية على المنطقة العربية فحسب، بل لأنها كذلك تجعل العالم المصنع في مواجهة حصته من المسؤولية التاريخية عن التغيرات المناخية التي تهدد مستقبل الإنسان. رئيس البرلمان العربي: السعودية تحافظ على التوازن البيئي القاهرة – البلاد أشاد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، بمبادرتي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر" اللتين أعلن عنهما ولي العهد، واللتان تهدفان إلى حماية الأرض والطبيعة وتحسين جودة الحياة بالبلاد. وبارك رئيس البرلمان العربي، جهود المملكة وحرصها على حماية البيئة والتفاعل مع القضايا الدولية، مؤكداً أهمية المبادرتين ومساهمتهما في الحفاظ على التوازن البيئي من خلال أضخم برنامج تشجير في العالم، في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بالوضع البيئي في المنطقة والعالم، والتي بدورها تسهم في رفع نسبة مساهمة الطاقة النظيفة والمحميات الطبيعية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة. وأعرب رئيس البرلمان العربي، عن تقديره للمبادرة التي تعكس وعي المملكة بقضايا البيئة والتي تأتي استكمالاً لما وضعته من أولوية ضمن استراتيجية 2030 والتي تستهدف خفض معدلات الكربون العالمية وتعزيز كفاءة إنتاج النفط، وزيادة مساهمة الطاقة المتجددة، والحفاظ على البيئة البحرية والساحلية وزيادة نسبة المحميات الطبيعية.