بعد مسيرة حافلة بالعطاء في مجال الصحافة، انتقل إلى رحمة الله تعالى الإعلامي محمد بن عبدالله الوعيل، أحد الرواد البارزين في حقل الصحافة التي تدرج في مناصبها، محرراً، ثم سكرتيراً للتحرير، ومديراً للتحرير، ونائباً لرئيس التحرير، ورئيساً للتحرير، عبر مشوار حافل بالإنجازات لأكثر من 40 عاماً. ونعت هيئة الصحفيين السعوديين ببالغ الحزن والأسى، الوعيل، مؤكدة أن الصحافة فقدت أحد رموزها الذين تميزوا عبر الحوارات مع شخصيات المجتمع المختلفة، وكسب بحسن خلقه محبة الناس. "البلاد" التي آلمها النبأ تنعي الإعلامي الوعيل، الذي عمل في صحف الرياض، والجزيرة، والمسائية، واليوم، وعضواً في مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين، سائلة الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.