واصل فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرّمة, استمرار حملة تحصين "المواشي" ضد مرض الحمى القلاعية التي تستمر حتى نهاية الشهر القادم في مكاتب الوزارة بمحافظات المنطقة وتهدف حملة التحصين إلى الحفاظ على الثروة الحيوانية وحمايتها من الأمراض المختلفة بإجراء التحصينات لعدة أمراض تصيب الحيوانات. وأوضح مدير ادارة الثروة الحيوانية بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالمانع بن عيسى الخيبري بتصريح خاص ل"البلاد" انه تم تحصين قرابة 60.000 رأس من الماشية حتى تاريخه، وأن الإصابة بالحمى القلاعية، تؤثر على الفم والأظلاف، وأعراضه هى: (انتشار تقرحات موجعة فى الفم، وفقاقيع، سيلان لعاب الحيوان بغزارة، نتيجة لفتحه فمه باستمرار، ارتفاع درجة الحرارة لتتعدى ال40 درجة، عدم القدرة على الحركة، انخفاض ملحوظ فى إقباله على الطعام، وبالتالى وزنه، انخفاض انتجيته للألبان، الإجهاض بسبب الحرارة المرتفعة، وضوح إلتهاب فى حافر الحيوان، والذى قد يتسبب فى خلع الحافر من مكانه، وهو السبب الأساسى فى تسميتها ب"الحمى القلاعية"، حيث تتابع مكاتب الوزارة اعمالها الأسبوعية واليومية بالإشراف على المواشي المستوردة بشكل مكثف ودقيق والقادمة من بعض الدول الأوربية مثل أسبانيا ورومانيا وبعض الدول الأفريقية مثل الصومال والسودان وذلك للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية (FMD) و مرض طاعون المجترات الصغيرة( PPR) . ودعا الفرع جميع مربي الماشية بضرورة التعاون مع الفرق الميدانية التابعة للفرع من خلال تواجدهم مع العمالة التابعة لهم لمساعدة المختصين البيطريين وتهيئة المواشي والسيطرة عليها لتنفيذ هذه الحملات من خلال المدة المحددة لها. ودعا إلى ضرورة تحصين كافة المربيين لحيوانتهم ضد مرض الحمى القلاعية، والوادى المتصدع، فى ظل بدء إنطلاق حملات التحصين بكافة المحافظات. وأضاف الخيبري فى حال وجود إصابة بالحمى القلاعية، لابد أن يتم عزلها عن باقى الحيوانات، لأنه مرض سريع الانتشار بالتنفس، وسوائل الفم، والبول، والاحتكاك، وكذلك منع ترضيع الأم المصابة لأبنائها، مع ضرورة ملاحظة عدم ترك الحيوان علي أرض صلبه، أو إطعامه غذاء غير ناعم مثل برسيم أو ردة. من جانبه اوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكةالمكرمة المهندس سعيد جار الله الغامدي ان الوزارة تسعى مع جميع الجهات المختصة بتنفيذ جميع إجراءات السيطرة ومكافحة الأمراض الحيوانية الوبائية والمستوطنة والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان ومنع انتشارها في المنطقة ، موضحا الدور الذي تقوم به الوزارة من تطبيق التحصينات اللازمة ضمن جهود الوزارة للعمل على الحد من انتشار الأمراض الوبائية لحماية الثروة الحيوانية والمحافظة على سلامة البيئة كما اوضح الغامدي ان الوزارة لديها خطط استراتيجية لتطوير ورفع مستوى خدمة المواشي في المملكة.