وصف المستشار الإعلامي والمشرف على الإعلام الخارجي بوزارة الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز صالح بن سلمه اجتماع لجنة المتابعة لحوار الأديان الذي يبدأ أعماله أمس الاثنين بفينا أنه فرصة للقيادات الدينية والفكرية في وضع الآليات المناسبة للحوار تضمن استدامته على نحو مثمر وتسهم في الثقة والتعاون بين ممثلي الأديان والثقافات العالمية الذين سيضطلعون بدور مهم من خلال هذه اللجنة. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية " إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بذل جهدا ولا يزال دون كلل أو ملل ليكون الحوار بين أتباع الأديان وأصحاب الثقافات المختلفة واقعا ملموسا ومنظما وفق آليات محدده تسهم في نزع فتيل الأزمات وتجنب الشعوب والأمم ويلات الحروب والمشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تضر بالمجتمع الإنساني . وأشار إلى أنه يعالج العديد من المشكلات العالمية إذا اتفق الحكماء والقادة الدينين والمفكرين على أهداف مشتركة وأجمعوا على القواسم المشتركة العديدة التي توجد في جميع الأديان والتي تدعو إلى نبذ العنف والعدوان وترسخ العدل والتسامح مؤكداً أن كثيراً من المشاكل العالمية لاتستند إلى مبررات حقيقية ولكنها تلصق بالأديان والثقافات بغير وجه حق . وأوضح الدكتور عبد العزيز بن سلمه أن اجتماع لجنة المتابعة الذي يعقد خلال اليومين القادمين يحظى بتغطية إعلامية واسعة حيث تسهم وزارة الثقافة والإعلام بجهد متكامل في توفير الإمكانيات الإعلامية التي تخدم وسائل الإعلام في تغطية هذا المؤتمر بتوجيه ومتابعة من معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة . وبين أن الوزارة أقامت مركزين إعلاميين أحدهما في مقر انعقاد الاجتماع والآخر في مقر إقامة الوفود كما يتواجد التلفزيون السعودي بكافة قنواته ووكالة الأنباء السعودية والإذاعة لتغطية هذه المناسبة إعلامياً . وأشار إلى أنه تم تزويد المركز بخدمات الاتصال المختلفة التي تسهل عمل الصحفيين والإعلاميين الذين يغطون الاجتماع كما تم تزويده بعدد من المطبوعات الحديثة ومنها كتاب عن مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أصحاب الأديان والثقافات المختلفة .