وطن العز. وطن الشموخ. وطن المجد. وطن الإبداع، وطن احتضان الأحداث والمسابقات العالمية. ما يشهده وطننا الغالي من تنظيم واستضافة أكبر وأضخم المنافسات الرياضية والأحداث العالمية؛ يأتي بدعم كبير من حكومتنا الرشيدة، حفظها الله، وترجمة على أرض الواقع لخطط سيدي الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، لتعزيز مكانة المملكة، والاستفادة من المقومات التي تزخر بها وتحقيق رؤية المملكة .203. كل حدث عالمي يتم تنظيمه يكون على أعلى درجة من الاحترافية والإبداع، وآخرها كأس السعودية العالمي للخيل. ذلك السباق الأضخم في تاريخ تلك الرياضة في العالم حيث كان التنظيم بأعلى درجات الاحترافية، وبأيد سعودية. وكان تشريف الأمير محمد بن سلمان، لكأس السعودية العالمي لسباقات الخيل دعما من سموه الكريم لرياضة الفروسية ولسباقات الخيل. ما أجمل ما شاهدناه من تعزيز الزي السعودي لدى المدعوين من رجال ونساء؛ حيث إن الزي جزء من ثقافتنا وتراثنا الأصيل، وما وجه به سيدي ولي العهد لذلك هو تأكيد لحرص سموه الكريم على تعزيز الهوية الثقافية السعودية، واعتزاز بالهوية الوطنية الشامخة وإطلالة على الثقافة السعودية العريقة الأنيقة. خطوة مميزة وجميلة ماقامت بها وزارة الثقافة بالمشاركة بأنشطة وفعاليات ترسخ الهوية الثقافية وتعزز ارتباط الخيل بتاريخ المملكة العربية السعودية وكذلك مبادرة عام الخط العربي وما أجمل تعزيز الهوية الوطنية والتراث الوطني بما يحقق أهداف رؤية 2030 في جوانبها الثقافية والحضارية. رؤيا :