كثف أفراد حراسات الأمن المدني بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عمليات تطبيق الإجراءات الاحترازية لمكافحة فايروس كورونا، وذلك من خلال ما يزيد عن (400) فرد، يعملون سوياً وفق منهجية واضحة، تضع سلامة ملايين القاصدين نصب أعينهم، التي اعتادت على تفحص جنبات المسجد الحرام ومرافقه ورصد أي حالات طارئة، قد تعكر صفو مرتاديه. وأكد مدير عام الإدارة العامة للأمن والسلامة الأستاذ فايز بن عبد الرحمن الحارثي، أن جميع عمليات الأمن والسلامة داخل المسجد الحرام والمرافق الخارجية التابعة له، والمبنى الرئيسي للرئاسة، تدار وفق منهجية واضحة؛ تضمن تنفيذ متطلبات الأمن والسلامة في المواقع على صورتها المثلى، والحفاظ على سلامة وأمن قاصديها وموظفيها وممتلكاتها، والمحافظة على تطبيق الإجراءات الاحترازية، وقياس درجات الحرارة. وأضاف الحارثي بأن الكوادر الأمنية مدربة على كيفية تطبيق الإجراءات الاحترازية بمهنية عالية، داخل المسجد الحرام والمبنى الرئيسي والمرافق الخارجية التي يصل عددها (15) مقرا ومرفقا مهما وحيويا يخدم المسجد الحرام وقاصديه، كمجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، ومعرض عمارة الحرمين الشريفين، ومكتبة الحرم المكي الشريف، ومحطة الكهرباء الاحتياطية بكدي، وخزان ملكان الخاص بتغذية دورات مياه المسجد الحرام، وخزان ماء زمزم بكدي، وغيرها من المواقع المدعمة ب (191) حارسا مدنيا يشاركون في حفظ الأمن داخلها، ومتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية.