بعد ضجة كبرى أثارتها شركة واتساب بشأن الخصوصية لجأت الشركة خطة لمنع مستخدمي التطبيق من الهروب إلى تطبيقات منافسة. جاء ذلك على خلفية أزمة التحديثات الأخيرة وتأثيرها على سياسة الخصوصية. والقصة تتمثل في خاصية «القصص» التي يحاول بها التطبيق تهدئة مستخدميه، وطمأنتهم أنّهم في أمان ولا اختراق لخصوصيتهم. الخطة التي كشفت عنها تقارير صحفية عالمية وصفتها ب«الذكية»، تعّمد إلى تهدئة المستخدمين. وانطلق في الولاياتالمتحدة وبريطانيا والهند وباقي دول العالم، بحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية. المتحدث باسم تطبيق التراسل الفوري واتساب، قال إنّ الشركة لجأة إلى هذه الخطة، من أجل الكشف عن المعلومات الخاطئة والمربكة. وذلك بشأن تغيير سياسية الخصوصية الخاصة بواتس اب، حيث تسبب تغيير شروط سياسة الخصوصية في «واتساب»، في هروب الملايين من مستخدمي تطبيق التراسل الفوري، إلى تطبيقات أخرى منافسة مثل «تليجرام» و«سيجنال». وفيما يلي أبرز سياسات الخصوصية الجديدة على واتساب، التي سبق وكشفت عنها واتساب وتسببت في أزمة كبيرة للشركة: – القبول باستخدام واتس اب لجميع بيانات مستخدميها. – الموافقة على استخدام البيانات في أغراض تسويقية. – موافقة المستخدمة بمشاركة بياناته مع فيس بوك. – الرسائل والمحادثات عبر واتساب آمنة تماما. – إتاحة إمكانية استخدام بيانات المستخدمين ودردشاتهم من قبل الشركات للأنشطة التجارية. – موافقة المستخدم على جمع معلومات عن بيانات الأجهزة سواء البطارية وقوة إشارة الاتصال بالإنترنت وشبكة الهاتف. – موافقة المستخدم على جمع بيانات مثل اللغة المستخدمة وعنوان خادم الإنترنت وجهات الاتصال. – إمكانية تواصل المستخدم مع الشركات التي يستضيفها فيس بوك. – لا يخطط واتس اب لإظهار إعلانات على دردشات مستخدميها. – لن يستخدم واتس اب أي محتويات للدردشة من وسائط أو ملفات وستظل سرية. – لن يتعقّب واتس اب المكالمات أو يسجّلها سواء كانت صوتية أو مرئية.