* لم أستغرب ما قرأته أو شاهدته في بعض الوسائل الإعلامية الرسمية وغير الرسمية من غمز ولمز ومراوغة حول احقية النادي الملكي الأهلي بوسام التفوق الرياضي، فهناك من وضع الأهلي في غير موقعه الحقيقي فترتيب الأندية المنتجة حسب فترة زمنية لا تمثل (عُشر) تاريخ هذا النادي المليء بالإنجازات. وآخرون ذكروا بأنه يجب أن تكون هناك جائزة للألقاب المحلية حتى لا يكون بروز الأهلي في خدمة الوطن واضحاً، وقفة ثالثة وتمثل (خفافيش الظلام) ترى أن الأهلي لا يستحق الجائزة الملكية ويأتي عدم استغرابي من (شلة أعداء النجاح) لأن توجههم لم يكن وليد اللحظة بل هو عمل منظم طوال العقود الماضية من أجل تضليل المتابع الرياضي ولكن عليهم أن يعرفوا تماماً أن (الشمس لا تحجب بغربال) كما لابد أن يدركوا أن الجائزة لم تضعها مجلة أو قناة متعصبة أو شركة استفتاء بل القرار جاء من أعلى سلطة في هذا البلد من (ولي الأمر) وعلى البقية طاعته والاعتراف بالحقيقة أن الأهلي (سفير الوطن) وأنه صاحب وسام التفوق الرياضي بلا منازع. شكرا لك أبا متعب بإنصاف الأهلي الذي تعرض للجحود والنكران من بعض الصبية بسبب الحسد ولا غير، وعلى سفير الوطن أن يواصل إنجازاته وتشريفه للوطن وعدم الالتفاف لمن يريد البحث عن الشهرة على حسابه بالطبع الجائزة الغالية تعتبر أمنية وحلم لكل الأندية لذلك على فرق القلعة إعداد العدة من الآن لمواصلة الإبداع وتحقيق أغلى الألقاب في كل موسم. لأن الجائزة لم تأت من فراغ وجاءت نتيجة عمل وجهد كبير ليتشرفوا باستلامها من الوالد القائد والذي عودنا دائماً على وقفاته ومكرماته لتكريم المبدعين وأصحاب الإنجازات في وطن الخير. والأهلي قادم على منجز جديد عالمي وأولوية باستضافته لبطولة العالم للأندية لكرة اليد على أرض عروس البحر الأحمر جدة فكم هذا النادي رائع ومميز فما ينتهي من إنجاز حتى يقدم للجمهور والوطن عمل جديد يفخر به كل منتمٍ لبلاد الخير والعطاء تحت قيادة حكيمة تقدم الدعم والرعاية للوصول بالرياضة السعودية إلى مصاف العالمية والأهلي في هذه البطولة لا ينظر للمشاركة والاستضافة فقط بل إن طموحه هو المنافسة مع الفرق الكبيرة وأن تترك يده الذهبية بصمة واضحة في المحفل العالمي مستفيداً من وقوده الحقيقي جمهور القلعة الخضراء. وثبت أنه أهل للتكريم الملكي ومستحق للقب (سفير الوطن). فضفضة أخيرة (إذا تحدث الكبار فالصمت خير عمل يقوم به الصغار) للتواصل: [email protected]