أعربت الفنانة راوية أحمد، المشاركة في بطولة فيلم "حد الطار" الذي ينافس في مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن سعادتها البالغة بمشاركة الفيلم في المهرجان بدورته ال42، وقالت انه شرف وفخر كبير لدخول الفيلم في مهرجان بحجم وقيمة مهرجان القاهرة. وفي تصريحات لصحيفة "البلاد" قالت راوية انها تطمح لوصول الأفلام السعودية الى العالمية والمشاركة في مهرجانات دولية "كمهرجان كان و الأوسكار". وحول قيامها بتقديم دور أكبر من سنها، إذ ظهرت بدور امرأة أربعينية وأم لشابة، قالت "لم استغرب اختيار المخرج عبدالعزيز الشلاحي لي للقيام بدور أكبر من سني، أحيانا الشكل يعطي سنا أكبر من العمر الحقيقي للإنسان وأنا من هؤلاء فضلا عن كوني أشعر باني أم لأخواتي وداخل أسرتي، وكنت سعيدة عندما شاهدت الشخصية على الشاشة، لأنني استطعت تقديمها بصورة لن تجعل الجمهور يشك أنني أصغر في العمر، والنجاح في ذلك يرجع ل دارين التي وضعت لي مكياج الشخصية، فقد كانت متفوقة جدًا ونجحت في تغيير ملامح وجهي، وأضفى المكياج شحوبًا على وجهي وبشرتي واهتم بأدق التفاصيل". وأوضحت راوية إلى أنها عرفت بمشاركة "حد الطار" في مهرجان القاهرة السينمائي قبل أسبوعين فقط، وشعرت بخوف وتوتر وسعادة في نفس الوقت، وشاهدت الفيلم لأول مرة مع الجمهور، وعن رأيها فيه، أجابت "شعرت بالانبهار، أعجبني جدًا وكنت أشاهده بعين الدارس للسينما لا أحد المشاركين فيه، فبحثت عن أي خطأ ولم أجد شيء، ورد فعل الجمهور كان إيجابي جدًا ومُشجع، وهو ما أسعدني لأن الأفلام ستنجح في نقل صورة حقيقية عن المجتمع السعودي أسلوبهم في الملابس والكلام والعادات والتقاليد ونظام الحياة بأكمله. تدور أحداث فيلم "حد الطار" مع نهاية التسعينيات وفي مدينة تشبه المملكة الغامضة، يقع ابن السياف في حب ابنة مغنية الأفراح الشعبية، في مفارقة اجتماعية مبنية على بيع الفرح وشراء الموت، ويصبح السؤال أيهما يمكن أن يتخلى عن أحلامه في مقابل أن يصبح عالمهما مكانا أفضل.