الخبراء في مجال الاقتصاد اجمعوا على أن حديث سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان لوسائل الاعلام جاء ليؤكد ما لمسه الجميع حيال نجاح رؤية المملكة 2030 في تحقيق مستهدفات التنمية لاسيما فيما يتعلق بتنويع الإنتاج وزيادة الإيرادات غير النفطية موضحين أن الإنجازات التي تحققت في أربع سنوات كانت تحتاج لعقود طويلة. واشاروا إلى أن المملكة بفضل إدارة الأزمات أصبحت بين أفضل 10 دول في مجموعة العشرين في مواجهة جائحة كورونا وحققت معدلات نمو عالمية. ولفتوا الى ان الرقم الضخم الذي أعلن عنه سمو ولي العهد بشأن حصيلة حملة مكافحة الفساد الذي بلغ 247 مليار ريال في الثلاث سنوات الماضية يمثل 20% من اجمالي الإيرادات غير النفطية. واكدوا ان كلمة سموه عززت من مساحة الأمل لدى المواطن رغم التحديات الصعبة التي يمر بها العالم الآن. واشاروا إلى ان المملكة واحدة من أفضل عشر دول في التعامل مع الابعاد الاقتصادية لجائحة كورونا وإنه مع نهاية 2020 ستكون من أقل دول مجموعة العشرين المتأثرة بالوباء وقد أصبحت بالفعل الأقل في ظل الإنجازات العديدة التي ذكرها سموه في كلمته ونعيش تفاصيلها على أرض الواقع. إذ ارتفعت نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من 17% إلى 31% ووضعت رؤية 2030 الوصول لنسبة بطالة 7% في العام 2030 كإحدى الأهداف والخطة ماضية على الطريق الصحيح بعد انخفاض البطالة من 13% إلى 11% وزيادة الاستثمارات الأجنبية في ظل الأرقام الصريحة التي أكدت أن المملكة سوق جاذب وتحقق معدلات نمو وهي الأسرع في مجموعة العشرين. ان كلمة سمو ولي العهد تعتبر خارطة طريق للتنمية المستدامة بعد الإنجازات التي تحققت في سنوات قصيرة من عمر الزمن بشكل غير مسبوق لرؤية 2030 وستشهد المرحلة القادمة إن شاء الله التركيز على تحسين دخل المواطن وتسارع وتيرة النمو والإنجاز بعد زوال الجائحة.