أدان عدد من دول العالم بأشد العبارات، الاعتداء الإرهابي الجبان الذي نفذته مليشيا الحوثي الانقلابية على محطة منتجات بترولية في جدة، معتبرة أن الاعتداء عمل إرهابي وتخريبي، ودليل جديد على سعي المليشيا الإرهابية إلى تقويض الأمن والاستقرار بالمنطقة، مؤكدة في الوقت ذاته، تضامنها الكامل مع المملكة والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. وقال وزير خارجية بريطانيا دومنيك راب: "إن الهجوم على البنية التحتية المدنية كمنشأة الوقود في جدة يتناقض مع مزاعم الحوثيين بأنهم يريدون إنهاء الصراع"، مبينا أن "اليمن معرض الآن لمجاعة، وعلى الحوثيين وقف اعتداءاتهم والعمل مع الأممالمتحدة لتحقيق السلام"، فيما أكد وزير شؤون الشرق الأوسط جيمس كليفرلي أن "اعتداءات الحوثيين عبر الحدود تجاه السعودية تهدد بإخراج عملية السلام بقيادة بعثة الأممالمتحدة إلى اليمن عن مسارها وتعرض حياة المدنيين للخطر". وأضاف:" السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الرهيبة في اليمن هي وقف الأطراف للقتال والاجتماع حول طاولة المفاوضات". واعتبرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، العمل الذي نفذته مليشيا الحوثي إرهابيا وتخريبيا، ودليلا جديدا على سعي مليشيا الحوثي الإرهابية إلى تقويض الأمن والاستقرار بالمنطقة، مجددة تضامنها الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. وأضاف بيان خارجية الإمارات، أن أمن الإمارات وأمن المملكة كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعده الإمارات تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها. واستنكرت مصر الاعتداء الإرهابي، إذ أكدت وزارة الخارجية رفضها الكامل واستنكارها الشديد لمثل هذه الأعمال التخريبية الإرهابية التي تُرتكب ضد منشآت حيوية، وبما يستهدف أمن المملكة واستقرار إمدادات الطاقة، مجددة تأكيد مصر على تضامنها حكومةً وشعباً، مع حكومة وشعب المملكة ووقوفها بجانب المملكة فيما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها وصون أمنها واستقرارها في مواجهة هذه الهجمات الجبانة المُشينة، وفي سبيل التصدي لجميع أشكال الإرهاب وداعميه. ولفتت وزارة الخارجية الكويتية إلى أن استمرار هذه الأعمال الإجرامية الآثمة التي تستهدف المدنيين والبنى التحتية وإمدادات الطاقة العالمية والاعتداء على أمن واستقرار المملكة والمنطقة تستوجب تحرك المجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن لردع من يخطط ويقف وراءها صيانة للأمن والسلم الدوليين، مؤكدة وقوف الكويت الكامل مع المملكة وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها. فيما أدان السودان وجمهورية القمر المتحدة بشدة الاعتداء الحوثي الإرهابي، وجددتا شجبهما للاعتداءات، التي تقوم بها جماعة الحوثي الإرهابية، والاستمرار في اتباع نهج العنف، كما ناشدتا المجتمع الدولي لتكثيف جهوده لتسوية النزاع في اليمن، وعبرتا عن ثقتهما في قدرة المملكة على حماية منشآتها الحيوية والاقتصادية وتصديها بحزم للجماعات الإرهابية. في السياق، أعرب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير ضيف الله الفايز، عن رفض بلاده هذا الاعتداء الإرهابي الجبان واستمرار مليشيا الحوثي استهداف المناطق المدنية الذي يمثل انتهاكاً صارخاً وخرقاَ فاضحاً للقوانين والأعراف الدولية، مؤكدا وقوف الأردن إلى جانب المملكة في كل ما يهدد أمنها وأمن شعبها، مشدداً على أن أمن البلدين واحد لا يتجزأ، وأن أي تهديد لأمن المملكة هو تهديد لأمن واستقرار المنطقة بأكملها. فيما قال بيان صادر عن الخارجية الباكستانية: إن باكستان تدعو إلى الوقف الفوري لمثل هذه الهجمات التي تنتهك وحدة أراضي وسيادة المملكة الشقيقة، وتهدد حياة المدنيين الأبرياء، مشيراً إلى أن باكستان تؤكد دعمها الكامل وتضامنها مع المملكة العربية السعودية ضد أي تهديد لأمنها وسلامة أراضيها. إلى ذلك، أكدت الأمانة العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وقوفها وتضامنها مع المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات للتصدي للأعمال التخريبية والإرهابية ضد المنشآت الحيوية النفطية، الأمر الذي يستهدف أمن واستقرار إمدادات الطاقة للعالم، بينما قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف: إن هذه الاعتداءات الإرهابية المتكررة والمتعمَّدة، لاتستهدف أمن المملكة فحسب، وإنما أمن منطقة الخليج واستقرارها، وتمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية التي تمنع استهداف المدنيين والأعيان المدنية، فيما عد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الاعتداء الحوثي عملاً إرهابياً ومداناً ومرفوضاً بكل المقاييس. وأعربت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، عن شجبها التام للعمل الإجرامي الجبان الذي يعّد دليلًا جديدًا على سعي ميليشيات الحوثي الإرهابية إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة العربية، مشددة على تضامنها الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، ووقوفها إلى جانبها في مجابهة الإرهاب ومواجهة المخططات الخارجية الرامية إلى النيل من أمنها واستقرارها، مؤكدة دعمها في كل ما تتخذه المملكة من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة منشآتها ومواطنيها والمقيمين على أراضيها.