أدانت الإمارات العربية المتحدة والأردن وبريطانيا بشدة الاعتداء الجبان الذي ارتكبته مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران باستهداف محطة توزيع منتجات بترولية في جدة. فيما أكدت وزارة الخارجية الإماراتية أن الإمارات تعد هذا العمل الإرهابي والتخريبي دليلا جديدا على سعي مليشيا الحوثي الإرهابية إلى تقويض الأمن والاستقرار بالمنطقة. وجددت تضامنها الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. وأكد البيان أن أمن الإمارات وأمن كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعده الإمارات تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها. من جهته، أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير ضيف الله الفايز عن رفض بلاده الاعتداء الإرهابي الجبان، واعتبر استمرار مليشيا الحوثي استهداف المناطق المدنية يمثل انتهاكاً صارخاً وخرقاً فاضحاً للقوانين والأعراف الدولية. وفي السياق ذاته، قال وزير خارجية بريطانيا دومنيك راب: «إن الهجوم على البنية التحتية المدنية كمنشأة الوقود في جدة يتناقض مع مزاعم الحوثيين بأنهم يريدون إنهاء الصراع». وأضاف: «اليمن معرض الآن لمجاعة، وعلى الحوثيين وقف اعتداءاتهم والعمل مع الأممالمتحدة لتحقيق السلام». فيما وصف وزير شؤون الشرق الأوسط جيمس كليفرلي اعتداءات الحوثيين عبر الحدود تجاه السعودية ب«المهددة» بإخراج عملية السلام بقيادة بعثة الأممالمتحدة إلى اليمن عن مسارها وتعرض حياة المدنيين للخطر. وأضاف: «السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الرهيبة في اليمن هو وقف الأطراف للقتال والاجتماع حول طاولة المفاوضات». من جهة ثانية، أدانت فرنسا استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران محطة توزيع المنتجات البترولية بشمال جدة. ووصفت المتحدثة باسم وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية الاعتداء بأنه انتهاك للقانون الدولي، ويزعزع أمن السعودية ويضر باستقرار المنطقة.