كرم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية من مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم (الأربعاء) عبر الاتصال المرئي، شركاء النجاح من الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية والمتطوعين الذين ساهموا في إنجاح جهود مواجهة جائحة كورونا المستجد، في حفل نظمته المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية. وأكد سموه أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -يحفظهما الله- بذلت الكثير من أجل الحفاظ على صحة الإنسان، واستنفرت الطاقات لحماية المواطنين والمقيمين على حدٍ سواء من هذه الجائحة وآثارها، مضيفاً أن الدولة أقرت العديد من التشريعات للحد من التأثير السلبي لها، ومن ذلك ما أقره مجلس الوزراء مؤخراً لذوي المتوفين من منسوبي الكادر الصحي نتيجة هذه الجائحة، وهو تأكيد على دورهم الهام، وتقدير لتضحياتهم الجليلة، في سبيل حماية الأنفس، لافتاً أن تكاتف الجهود قيمة عظيمة خرجنا بها من مواجهة هذه الجائحة. مردفاً سموه أن هذا التكريم سيراً على النهج الذي قامت عليه الدولة، بتكريم كل من يقدم ويبذل، وتقديره جهده، وتحفيزه لبذل المزيد، مشيراً أن الجائحة لا زالت مستمرة، ويجب أن يستشعر الجميع أهمية استمرار الجهود، والالتزام بالبروتوكولات الوقائية والإجراءات الاحترازية، مؤكداً في ختام كلمته أن البذل والمسؤولية قيمة راسخة في وجدان الشعب السعودي، نابعة من قيمه الإسلامية الأصيلة، والمواقف تثبت كل مرة حب ومبادرة أبناء المملكة، وقدرتهم على صناعة الفرق في كافة المجالات. وشهد الحفل، تكريم أكثر من 70 شريكاً شملت، جهات حكومية وخاصة ومتطوعين وداعمين ورعاة وإعلاميين وجمعيات ساهموا مع المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية لمواجهة جائحة كورونا المستجد.