قال حزب الاتحاد الوطني الافريقي الزيمبابوي - الجبهة الوطنية الحاكم ان محادثات اقتسام السلطة التي تستأنف اليوم الثلاثاء معرضة للانهيار بسبب جدل مع المعارضة حول تقسيم الادوار في الحكومة الجديدة . وفشلت المحادثات حتى الان في التوصل الى انفراجة . وأعلن روبرت موجابي رئيس زيمبابوي أمس ان محاثات اقتسام السلطة مع المعارضة ستستأنف الثلاثاء . واضاف ان نقاط الخلاف " سيتم التغلب عليها " . وكان مسؤول في الحزب الحاكم قد قال في وقت سابق ان المحادثات بين موجابي وزعيم المعارضة مورجان تسفانجيراي كانت عرضة لخطر الانهيار مساء الاثنين . وقال المسؤول الذي طلب عدم الافصاح عن اسمه " يبدو أننا وصلنا الى طريق مسدود يهدد الحوار بأكمله .تسفانجيراي يغير أهداف الحوار فيجبرنا على التفاوض على قضايا اتفقنا عليها بالفعل ." ويتعرض الجانبان لضغوط للتوصل الى اتفاق من خلال التفاوض لانه أفضل فرصة لوضع نهاية للازمة السياسية التي اعقبت الانتخابات ولانعاش الاقتصاد . وصرح مصدر من المعارضة بأن موجابي يرفض التخلي عن السلطات التنفيذية بينما قال مسؤول من الحزب الحاكم ان مطالب تسفانجيراي يمكن ان تقضي على فرص تحقيق انفراجة . وقال المسؤول ان تسفانجيراي يطلب اعادة فتح المحادثات في مسألة قيادة موجابي لحكومة وحدة جديدة وهي أمر يقول حزب الاتحاد الوطني الافريقي الزيمبابوي - الجبهة الوطنية إنه غير قابل للتفاوض . وبدأت المحادثات في يوليو تموز بعد اعادة انتخاب موجابي رئيسا للبلاد في انتخابات قاطعتها المعارضة بسبب الهجمات التي تعرض لها انصار تسفانجيراي وانتقدها الغرب . وانهى الجانبان المتنازعان صباح الاثنين 14 ساعة من المحادثات كما فشلت جلسة لاحقة في المساء من التقريب بينهما .