يعد القطاع السياحي من أكثر القطاعات في العالم تأثراً بجائحة كورونا نتيجة حظر السفر وتعليق الرحلات الجوية وإغلاق المطارات والحدود إلا أن عودة الحركة السياحية تزامناً مع عودة الحياة التدريجية في المملكة شكلت فرصة لإنعاش السياحة الداخلية مما يتطلب الحفاظ على بيئة نظيفة وصحية وتطوير البنية التحتية وترقية الخدمات والترويج لمواقع طبيعية داخل حدود الوجهة وسهولة وصول السياح إليها. وتعد البنية التحتية للسياحة شرطاً أساسياً لتطوير الموارد الترفيهية وتطوير صناعة السياحة مما يساهم في التنمية وتحسين الظروف المعيشية للسكان بالإضافة إلى توفير الوظائف. وتضم البنية التحتية للسياحة شبكات الهندسة والاتصالات والطرق والسكك الحديدية والمحطات وأنظمة تنظيم حركة المرور، والمؤسسات المتعلقة بصناعة السياحة وضمان الوصول الطبيعي للسياح إلى الموارد السياحية. وتشمل صناعة السياحة أيضاً الفنادق ومرافق الإيواء وتقديم الطعام ، والمرافق الترفيهية والأشياء المعرفية والأعمال التجارية والصحية والرياضية والمنظمات المشاركة في أنشطة منظمي الرحلات السياحية ووكلاء السفر. كما أن تطوير قطاع الطيران يدعم بصورة مباشرة تنمية الحركة السياحية والاقتصادية من خلال توفير السعة المقعدية في المطارات لتلبية الطلب المتنامي على السفر واستيعاب النمو الكبير في الطلب على النقل الجوي والرفع من مستوى جودة الخدمات المقدمة للمسافرين ورواد المطار.