انخفضت الأسهم الأوروبية في التعاملات الصباحية امس الجمعة متأثرة بأسهم الشركات المرتبطة بالسلع التي هبطت متبعة خطى النفط والمعادن. وفي الساعة 1030 بتوقيت جرينتش نزل مؤشر يوروفرست لأسهم كبرى الشركات الأوروبية بنسبة 0.5 بالمئة إلى 839.02 نقطة بعد أن انخفض إلى مستوى 838.21 نقطة وهو أدنى مستوياته في أسبوع في وقت سابق. وقال جوشوا رايموند المحلل في سيتي ايندكس "عادة ما تكون جلسة يوم الرابع من يوليو محدودة ولا أعتقد ان اليوم سيختلف عن الغد." وكانت شركات التعدين أكبر مساهم في خفض المؤشر مع انخفاض سعر النحاس 1.4 بالمئة. فنزلت أسهم انجلو امريكان وانتوفاجاستا وبي.اتش.بي بيليتون ريتو تينتو واكستراتا بما بين 0.8 و2.6 بالمئة. وهبطت كذلك أسهم شركات الطاقة مع نخفاض سعر النفط 0.5 بالمئة. فنزلت أسهم بي.جي ورويال داتش شل وتوتال بما بين 0.2 و1.1 بالمئة. وهبط سهم شركة إي.دي.اف الفرنسية للمرافق بنسبة 5.4 بالمئة بعد ان خفض مورجان ستانلي تصنيفه للسهم. وارتفعت أسهم البنوك وشركات الإعلام. من جهة اخرى قال مسؤول ياباني امس إن الدول الكبرى يتعين ان تدعم الدولار كعملة دولية رئيسية على الرغم من أن الدول الناشئة قد تدرس طرح عملة احتياطي عالمية جديدة على هامش قمة مجموعة الثماني الأسبوع المقبل. وقالت مصادر من مجموعة الثماني للدول الصناعية الكبرى لرويترز إن الصين طلبت مناقشة طرح عملة احتياطي جديدة عندما يجتمع زعماء مجموعة الثماني مع مجموعة الخمس التي تضم أكبر الاقتصادات الناشئة الأسبوع المقبل في ايطاليا. ودفعت انباء الطلب الصيني الدولار للانخفاض إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع يوم الأربعاء الماضي. لكن يويتشي سوزوكي مدير عام مكتب الشؤون الاقتصادية بوزارة الخارجية اليابانية قال إن بلاده ترى ان من الصعب أن تحل عملة أخرى محل الدولار كعملة الاحتياطي العالمية الرئيسية وتعارض أي خطوة من شأنها إضعاف وضع الدولار دون مبرر. وسوزوكي احد المنسقين الرئيسيين لقمة مجموعة الثماني وقال في حديث لرويترز "لن يفيد أي دولة الحديث عن أفكار بشأن عملة عالمية رئيسية جديدة وهو ما من شأنه ان يضعف الدولار." واليابان مهتمة باستقرار سعر الدولار بسبب تجارتها مع دول أخرى ولأن أغلب احتياطياتها الاجنبية من أصول مقومة بالدولار. وقال سوزوكي انه لن يدهش إذا بحثت مجموعة الخمس دور الدولار كعملة دولية رئيسية في اجتماعها على هامش قمة مجموعة الثماني. لكنه هون من الفكرة قائلا إن طوكيو لا تتوقع أن يناقش الأمر في اجتماع يضم مجموعة الثماني ومجموعة الخمس التي تضم الصين والبرازيل والهند.