الاستعداد مبكرا للعام الدراسي بأي وضع خطوة جيدة تزيل المتاعب التي قد تحدث من شبه انعدام للصيانة وضياع الاستفادة من وقت الإجازة الطويل التي امتدت أكثر من سابقتها بسبب – كما هو معروف – جائحة كورونا ،لهذا فإن توجيه وزير التعليم د. حمد بن محمد آل الشيخ باستئناف العمل قبل بداية العام الدراسي بشهر لعقود الصيانة، وإصلاح وتشغيل المباني المدرسية وصيانة وإصلاح وتشغيل أجهزة التبريد والتكييف والتدفئة في المباني المدرسية كذلك العمل لعقود نظافة المباني المدرسية مع عودة المعلمين والإداريين للمدارس ، يأتي ذلك في الاتجاه الصحيح ويعطي راحة للمعلمين والمعلمات وإداريين وطلاب وطالبات ، مدارس تعاني سواء في الصيف او الشتاء من ضعف التكييف والتدفئة والصيانة لمختلف مكونات المبنى المدرسي ، هناك قادة مدارس وإداريون من رجال ونساء لا يعتمدون على الصيانة كليا انما يعملون بجهودهم الذاتية ويحفزون الطلاب والطالبات للحرص على النظافة والمساهمة في تجميل المدرسة بنشاطات لا منهجية، بالمقابل البعض من يضع كل شيء على الصيانة من هنا يبدو الفارق واضحا بين المدرستين في الشكل والمضمون. لابد ان منا من مر بذلك طالباً او ولي أمر او مسؤولا في المدرسة، رأى الفارق واضحا مما يشعر بخلق جو دراسي مريح لا ان يعيش عكس ذلك ، ترتفع حدته في زمن كثرة المدارس المستأجرة فارق كبير بطبيعة الحال بين المستأجر والمبنى الحكومي للمدرسة من جميع النواحي . يقظة : خلق البيئة التعليمية المساعدة على النجاح والتفوق بلاشك تسعى الوزارة الى تحقيقها بالإمكانيات المتوفرة وقد نجحت خلال الجائحة في توفير بيئة التعليم عن بعد ما يمثل نقلة نوعية في العملية التعليمية تحقق تماشيا حاضرا ومستقبلا مع التطور التقني المتسارع. تويتر falehalsoghair