تواجه الولاياتالمتحدةالأمريكية لليوم السابع على التوالي موجة إصابات كبيرة بلغت خلال ال24 ساعة الماضية أكثر من 60 ألف حالة، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز، أمس (الثلاثاء)، فيما سجلت الصين 11 إصابة جديدة بالفيروس. وأظهرت بيانات جونز هوبكنز أنّ إجمالي الإصابات بالفيروس في الولاياتالمتحدة، لامس 4 ملايين حالة، كما تسبّب "كوفيد 19" بوفاة 143 ألف شخص. ومنذ نهاية يونيو تواجه أقوى دولة في العالم تزايداً متسارعاً في أعداد المصابين بالفيروس ولا سيّما في الولايات الواقعة في غرب البلاد وجنوبها. يأتي ذلك فيما أعلنت لجنة الصحة الوطنية بالصين، أمس، تسجيل 11 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا انخفاضاً من 22 حالة قبل يوم. وقالت اللجنة إن من بين الإصابات الجديدة هناك 8 حالات في إقليم شينغيانغ بأقصى غرب الصين. وكانت الحالات الثلاث الأخرى لأشخاص قادمين من الخارج. وأعلنت وزارة الصحة في المكسيك، تسجيل 5172 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا و301 حالة وفاة إضافية ليصل مجمل الإصابات إلى 349,396 وتبلغ الوفيات 39485. وقالت الحكومة إن من المرجح أن يكون العدد الحقيقي للأشخاص المصابين أكبر بكثير من الحالات المؤكدة، بينما سجلت السلطات الهندية 587 حالة وفاة بالإضافة إلى 37148 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد خلال ال24 ساعة الماضية. وسجلت روسيا خلال ال24 ساعة الماضية، 5842 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، و153 حالة وفاة، في وقت أعلنت المتحدثة باسم وزارة الصحة الإيرانية، سيما سادات لاري، عن تسجيل 229 وفاة في 24 ساعة، في أعلى حصيلة يومية لفيروس كورونا المستجد، بعد أسابيع من ارتفاع عدد الحالات في هذه الدولة الأكثر تضرراً بالوباء في الشرق الأوسط. وبعد أقل من أسبوعين من قرار اللجنة العليا للطوارئ الصحية في السودان، بتخفيف إجراءات الحظر والإغلاق التي استمرت أكثر من 5 أشهر، عادت اللجنة من جديد لتشديد الإجراءات الرامية إلى احتواء انتشار فيروس كورونا المستجد. وأصدرت اللجنة توجيهات تقضي بتمديد حظر السفر من وإلى ولاية الخرطوم، سواء للمركبات العامة أو الخاصة، لما بعد عيد الأضحى، وذلك وسط مخاوف من أن يشكل التسرب بالطرق غير المسموح بها مصدرا أساسيا لزيادة حالات الإصابة التي قاربت ال11 ألفا، تعافت منها نحو 5600، فيما تجاوزت الوفيات 668 مريضا. إلى ذلك، قال وزير الصحة اللبناني إن بلاده تنزلق نحو "مرحلة حرجة"، مع زيادة جديدة في الإصابات بفيروس كورونا المستجد، عقب رفع قيود الإغلاق، وإعادة فتح المطار الرئيسي بالبلاد. وقال الوزير حمد حسن، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس"، إن الأرقام المزدوجة والثلاثية المسجلة حديثًا تقترن بزيادة في الحالات لا يمكن تعقبها، مما يثير مخاوف بأن انتشارًا خطيرًا في المجتمع قد يتبع ذلك.