أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فوز المدرب الوطني خليل الزياني في استفتاء أفضل مدرب في تاريخ آسيا، بعد حصوله على 77% من إجمالي الأصوات على موقع الاتحاد الآسيوي. وقاد الزياني منتخبنا السعودي إلى أول الألقاب القارية المتمثل بلقب كأس آسيا عام 1984. واستعرض الاتحاد الآسيوي تاريخ المدرب الوطني وقال عنه: " ولد الزياني عام 1947 في مدينة الدمام. بدأت علاقته بكرة القدم مع نادي الاتفاق في العام 1962، وطوال مسيرته كلاعب حقق لقب كأس ولي العهد عام 1965 وكأس الملك 1968، كما ظل مخلصاً لقميص الفريق حتى اعتزاله اللعب عام 1973. لكن شهرته كمدرب طغت على مسيرته كلاعب؛ نظرًا للكثير من الإنجازات التي حققها سواء مع ناديه الأم الاتفاق أو الأخضر السعودي، والتي حظي من خلالها بشهرة واسعة في الشارع الكروي السعودي". واسترجع الاتحاد القاري مسيرة الأخضر مع الزياني في أول بطولة، مؤكدًا أن مهمته لم تكن سهلة "حيث حجم المسؤولية وقصر المدة وكوكبة النجوم الذين كانت تزخر بهم قائمة المنتخب أمثال؛ صالح النعيمة ومحيسن الجمعان وشايع النفيسة ومحمد عبدالجواد وعبدالله الدعيع، وبالطبع النجم الشهير ماجد عبدالله". كذلك استعرض إنجازه مع المنتخب الوطني "الذي قاده للتأهل إلى أولمبياد لوس أنجلوس في العام 1984 للمرة الأولى في تاريخه، تلك المشاركة التي يرى الكثير من النقاد أنها كانت النواة الأساسية لتقديم أسماء لامعة سطرت في السنوات التالية اسم السعودية بأحرف من ذهب على المستوى القاري". وأبرز الاتحاد الآسيوي إنجازات الزياني مع الاتفاق الذي قاده للفوز بلقب بطولة الدوري السعودي ولقب البطولة الخليجية كأول ناد سعودي يظفر بها عام 1983.