لا يزال الباحثون يكتشفون ثغرات جديدة حول فيروس كورونا المستجد، فبعدما حلل علماء بريطانيون بيانات تطبيق واسع الاستخدام، يسجل أعراض المرض، وجدوا نتيجة هائلة مفادها أن هناك 6 أنواع مختلفة للوباء، ولكل منها مجموعة من الأعراض. واكتشف فريق بكلية "كينجز كوليدج لندن" أن الأنواع الستة مرتبطة أيضا بمستويات شدة العدوى وباحتمال احتياج المريض لمساعدة على التنفس، مثل تزويده بالأكسجين أو جهاز للتنفس الصناعي. ومن الممكن أن يساعد هذا الكشف الأطباء خلال أي موجات مقبلة للوباء في تحديد أي المرضى يواجه مخاطر كبيرة ويحتاج لرعاية داخل مستشفى. وقالت الدكتورة كلير ستيف، التي شاركت في قيادة الفريق، إنه إذا أمكن تحديد نوع العدوى "فلديك الوقت لمساعدة المريض والتدخل المبكر مثل مراقبة الأكسجين ومستويات السكر في الدم وضمان وفرة السوائل بشكل ملائم". من جهة ثانية، كشف الباحثون في "إمبريال كوليدج" بلندن، أن التجارب السريرية التي تجرى على لقاحها المضاد لفيروس كورونا المستجد، قد دخل المرحلة الثانية. وقام العاملون على تطوير اللقاح الأسبوع الماضي، بتلقيح عدد أكبر من المتطوعين المشاركين في التجارب، وذلك من أجل تقييم الجرعة المثالية، وذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى بنجاح مع 15 متطوعا. وسيختبر اللقاح في المرحلة الثانية من التجارب على 105 مشتركا تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عاما، حيث سيحصلون على أولى جرعاتهم المكوّنة من ثلاث جرعات.