من جديد، تعود عجلة بطولة الدوري الإسباني ، للدوران اليوم مرة أخرى، قبل 11 جولة على ختام البطولة، بعد فترة من التعليق لنحو ثلاثة أشهر نتيجة تفشي فيروس كورونا، وسيعاني مدرب الريال، زين الدين زيدان، من معضلة معقدة، فرضتها القوانين الجديدة التي سيتم العمل بها في مباريات “الليغا”، ووفقا لصحيفة “ماركا” الإسبانية سيتركز الجزء الأصعب في مهمة المدرب الفرنسي في الفترة المقبلة، على إمكانية تخليه عن لاعبين اثنين فقط، وإبقائهما خارج التشكيلة، بعد ما سمح الفيفا بإجراء 5 تبديلات في المباراة الواحدة، ووجود 12 على دكة البدلاء. وأشارت الصحيفة إلى أن قرارت زيزو فيما تبقى من مباريات في عمر الدوري سيكون لها أهمية كبيرة، خاصة أن عجلة “الليغا” ستعود للدوران بعد توقف دام 3 أشهر، وفي الوقت الحالي، يمتلك زيدان 26 لاعبًا في قائمة فريقه الأول، بما فيهم الحارس الثالث دييغو ألتوب. ومع غياب الصربي لوكا يوفيتش بسبب الإصابة، يبلغ هذا الإجمالي 25 لاعبًا، مما يعني حتمية غياب لاعبين فقط عن تشكيلة ودكة احتياطي كل المباراة. ولن يتحمل زيدان أي مخاطر وبالتالي سيضم جميع حراس المرمى الثلاثة إلى التشكيلة، وربما يحمل هذا أنباء غير جيدة للنجم الكولومبي خاميس رودريغيز والإسباني الصاعد إبراهيم دياز، وهما اللاعبان الأكثر احتمالا للابتعاد عن التشكيلة؛ بسبب علاقتهما غير الجيدة مع مدربهما، ولوجود عدد وافر من لاعبي خط الوسط المهاجمين. ومع ذلك، ورغم السماح ب5 تبديلات من دكة احتياط مكونة من 12 لاعبًا، سيظل هناك 7 لن يشاركوا في المباراة، بالإضافة إلى لاعبين سيجري بطبيعة الحال استبعادهما من التشكيلة. وإلى أن يحل زيدان تلك المعضلة “7+2” (سبعة على دكة البدلاء لن يشاركوا، و2 خارج القائمة من الأساس) سيتعين على بعض اللاعبين في خط الوسط والهجوم تقبل حقيقة أنهم لن يشاركوا دائما أو ربما نهائيا، وهؤلا اللاعبون هم: إيدن هازارد، وماركو أسينسيو، وفينيسيوس جونيور، ورودريغو غوس، ولوكاس فاسكيز، وغاريث بيل، وكريم بنزيمة. ويخوض الريال لقاءه الأول بعد العودة يوم الأحد القادم أمام إيبار، فيما سشيلاقي البارسا المتصدر مواجهة صعبة أمام ريال مايوركا على ملعب الأخير يوم السبت القادم.