حزمة جديدة من القرارات والإجراءات قررها وزراء التجارة والاستثمار بمجموعة العشرين لتخفيف آثار جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) والإسهام في وضع أساس قوي لتعافي حركة التجارة والاقتصادي العالمي ، وتحقيق نمو قوي ومستدام ومتوازن. جاء ذلك في ختام الاجتماع الوزاري الثاني برئاسة وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي وحضور المهندس خالد الفالح وزير الاستثمار، حيث أكد الوزراء على العمل المشترك للمنظمات الدولية ، من أجل تقديم تحليل متعمق وموحد بشأن أثر الجائحة على التجارة العالمية، والاستثمار، وسلاسل الإمداد العالمية، وتيسير تدفقات السلع والخدمات الرئيسية. وشدد الوزراء في بيانهم الختامي على دعم الاستجابة التجارية والاستثمارية لجائحة فيروس كورونا" التي أعدها فريق مجموعة عمل التجارة والاستثمار وتشمل قسمين: الإجراءات على المدى القصير التي صممت لتخفيف أثر الجائحة، والثاني الإجراءات على المدى الطويل التي تهدف إلى دعم الإصلاحات اللازمة لمنظمة التجارة العالمية والنظام التجاري متعدد الأطراف، إلى جانب بناء المرونات في سلاسل الإمداد العالمية وتقوية الاستثمار الدولي. تدابير دعامة ورحب البيان بأية تدابير تجارية طارئة مصممة لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19) بما في ذلك القيود المفروضة على التصدير عبر الحدود للإمدادات والمعدات الطبية والسلع والخدمات الضرورية الأخرى ذات الصلة بفيروس كورونا – إذا دعت الحاجة إليها ، وأكد الوزراء على التالي: – عدم فرض أي عوائق غير ضرورية على التجارة أو تعطل سلاسل الإمداد العالمية وأن تتوافق مع قوانين منظمة التجارة العالمية. – الامتناع عن فرض أي قيود على تصدير المنتجات الغذائية الزراعية بما في ذلك المنتجات التي يتم شراؤها لأغراض إنسانية غير تجارية. – إعفاء المساعدات الإنسانية المتعلقة بجائحة فيروس كورونا من أي قيود تتعلق بتصدير الإمدادات والمعدات الطبية ومعدات الوقاية الشخصية. – تقليل العوائق الفنية من خلال التشجيع على الاستفادة من المعايير الدولية المتوفرة ذات الصلة بصورة أكبر وضمان إمكانية الوصول إلى هذه المعايير من أجل تمكين إنتاج معدات الحماية الشخصية والإمدادات الطبية. – تشجيع وزراء الاقتصاد الرقمي لدول مجموعة العشرين على تعزيز تطبيق الخدمات الرقمية والتجارة الإلكترونية من أجل تيسير حركة تدفق السلع والخدمات الضرورية أثناء الجائحة. – تحفيز الحكومات على تيسير استئناف التنقل الضروري عبر الحدود مع ضمان الالتزام بالمعايير الصحية بصورة متبادلة، والتأكد من أن إجراءات حماية الصحة العامة تتماشى مع جهود مكافحة الجائحة، مع تقليل التداعيات الاقتصادية الاجتماعية لفيروس كورونا. – تشجيع وزراء النقل في دول مجموعة العشرين على تحسين الربط الجوي والبري والبحري وزيادة سعة الشحن الجوي. تقوية الشفافية كما أكد الوزراء على السعي إلى تقوية الشفافية وإشعار منظمة التجارة العالمية عن أي تدابير تجارية قد تم اتخاذها ، والتعاون لتوفير بيئة تجارية واستثمارية حرة وعادلة غير تمييزية وشفافة ومستقرة ويمكن التنبؤ بها مع الحفاظ على الأسواق مفتوحة. كذلك العمل على اكتشاف مبادرات منظمة التجارة العالمية ذات الصلة بجائحة كوفيد 19 لتعزيز توفر سلال إمداد مفتوحة وأكثر متانة في مجالات الصيدلة والطب والمنتجات الصحية الأخرى ، وبناء مرونات في سلاسل الإمداد العالمية، ودعم تطوير أفضل الممارسات وبالأخص التدابير التي يمكن اتخاذها خلال الأزمات العالمية لدعم توسيع إنتاج وتجارة السلع والخدمات الضرورية بما في ذلك التجارة الرقمية.