أكد برلمانيون عراقيون، إن رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي يضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة الوزارية التي سيجري عرضها أمام البرلمان الأسبوع المقبل، مبينين أن الكابينة الوزارية تمت وفق الاستحقاق الانتخابي للكتل السياسية. وقال عضو مجلس النواب سعران الأعاجيبي، إن “رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي شارف على الانتهاء من إعداد كابينته الوزارية وبرنامجه الحكومي، وسيقدمهما للتصويت خلال الأيام المقبلة، وقد يحسم الأمر الأسبوع المقبل كأقصى حد”، مضيفًا أن “المفاوضات تجري على قدم وساق من أجل إنهاء تشكيلة الكاظمي الوزارية، بالرغم من أن الأمور لم تحسم بعد، ولا تزال المشاورات بشأن الاسماء جارية لكي يتم عرضها على البرلمان في جلسة تدعو لها هيئة الرئاسة”. بدورها قالت النائبة المستقلة ندى شاكر جودت، إن “الحوارات ماضية بين الكتل السياسية وفريق رئيس الوزراء المكلف بشأن اكتمال الكابينة الوزارية وتقديمها لجلسة منح الثقة أمام البرلمان”، مبينة إن “الحوارات وصلت الى طريق واضح ووفق الاستحقاق الانتخابي للكتل السياسية”. وأضافت، “برغم أن المشاورات جارية والاستحقاقات الانتخابية حاضرة في الحوارات، إلا أن الإعلان عن أسماء الشخصيات المرشحة للحقائب الوزارية لا يزال طي الكتمان أو التحفظ لغاية الانتهاء منها بشكل نهائي”، مشيرة إلى أنه “على الكتل السياسية الإسراع بتشكيل الحكومة ومنحها الثقة لمواجهة التحديات، لاسيما الاقتصادية منها، لأنها تمثل العصب الرئيس للدولة”. في سياق متصل، أكد رئيس لجنة الخدمات والإعمار في مجلس النواب الدكتور وليد السهلاني، ضرورة اختيار شخصيات خدمية ميدانية يمكنها أن تتسلم مسؤولية ثلاث وزارات في تشكيلة رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي. وقال إن “الكاظمي مطالب باختيار شخصيات ميدانية ذات كفاءة ولها باع طويل في الإدارة، وقادرة على تحريك الجوانب الإيجابية وإدارة الأزمات”.