هددت الولاياتالمتحدةالأمريكية النظام الإيراني بتمديد حظر بيع الأسلحة المفروض على طهران، والذي سينتهي بعد 6 أشهر، في تحجيم لمحاولات الحصول على أسلحة متطورة تشكل خطرا على المنطقة والعالم، فيما اتهم الرئيس ترمب، مرة أخرى، إيران بأنها مركز الإرهاب وتسعى للسيطرة على الشرق الأوسط. وقال ترمب: "عندما دخلت البيت الأبيض كرئيس، كانت إيران مركز الإرهاب. في الأسبوع الأول، سألت عنها وقيل لي إن لدينا 18 نقطة رئيسية للصراع، أي في اليمن وسوريا والعراق. كانوا في كل مكان بالعراق". وأضاف: "إنها دولة مختلفة الآن، لقد انسحبت من الاتفاق النووي. طالبوا بإجراء محادثات، حتى انتهك جون كيري قانون لوغان. لقد توصل إلى اتفاق مع إيران ولا يريد التوصل إلى اتفاق آخر". وأكد الرئيس الأمريكي أنه من دون جون كيري، كانت حكومته ستتوصل إلى اتفاق جديد مع إيران. فيما حذر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، من انتهاء حظر بيع الأسلحة المفروض على إيران، مجددا وصفة لها بأنها "أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم". وقال: "ينتهي حظر الأسلحة المفروض على إيران، بعد 6 أشهر من اليوم. يجب على مجلس الأمن الدولي تمديد الحظر قبل تصاعد العنف الإيراني وبدء سباق تسلح جديد في الشرق الأوسط"، محذرا من أن "الوقت ينفد". وأضاف في تغريدة على "تويتر": "في العام الماضي، أطلقت إيران صواريخ باليستية على جيرانها، وزرعت ألغاما واستولت على ناقلات النفط، وهربت الأسلحة إلى مناطق النزاع، وأسقطت طائرة ركاب مدنية. لا يمكننا المخاطرة بشراء إيران أسلحة أكثر تقدمًا ونقل ترسانتها إلى جهات فاعلة غير مسؤولة". وتناول المبعوث الأمريكي المختص بملف إيران براين هوك، في وقت سابق موضوع نهاية الحظر الدولي المفروض على إيران في السلاح التقليدي، الذي يحل في شهر أكتوبر القادم، وبخصوص أنشطة طهران الباليستية في 2023. وعبّر هوك بقوة عن مخاوف بلاده، خصوصا أن إيران وحتى قبل انتهاء مفعول القرار الدولي تقوم بنقل أسلحة صاروخية إلى العراق وسوريا واليمن وحزب الله بما فيها الأسلحة المتطورة، منددا ببرنامج إيران الصاروخي – الباليستي الذي اعتبر غيابه عن الاتفاق النووي أحد عيوبه الرئيسية، خصوصا أن الشكوك الأمريكية تذهب إلى الربط بين برنامج طهران النووي وبرنامجها الباليستي، وهي تعتقد وتتفق معها في ذلك الدول الأوروبية، أن إيران تسعى للحصول على صواريخ قادرة على حمل الرؤوس النووية، كما أبدى مخاوفه من أن تعمد إيران من غير قيد إلى إيصال السلاح إلى التنظيمات التي تدعمها أكثر مما تفعل حالياً، حال رفع القيود على ملف السلاح بعد 6 أشهر. إلى ذلك، يواصل النظام الإيراني تبديد الأموال لصالح المليشيات على الرغم من حاجة الشعب لها اقتصاديا وصحيا، وفقا لموقع "راديو فردا"، مبينا أن الملالي يدفعون الأموال لتضليل الناس حول فيروس كورونا المستجد. ويرى المدير التنفيذي للمركز العربي للأبحاث والدراسات هاني سليمان، أن النظام غير عابىء سوى ببقائه ومصالحه وأهدافه ولا مجال لديه للتوقف أمام الأوضاع الاقتصادية الصعبة أو أولوية مواجهة وباء كورونا، بينما أشار الخبير فى الشأن الإيراني الدكتور مسعود حسن، إلى أن الأنظمة الديكتاتورية دائما تستخدم إعلامها المضلل لترويج أفكارها وأكاذيبها، فيما قال رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية الدكتور كريم عادل، إن أكاذيب الإعلام الإيراني صارت مكشوفة ولا يصدقها الشعب.