قال صيارفة ومتعاملون إن سعر صرف العملة اليمنية سرعان ما عاد إلى نفس المستوى الذي كان عليه عند بدء التعاملات أمس السبت والأيام الماضية وذلك بعد ساعات شهد فيها تحسنا طفيفا نتيجة ضخ البنك المركزي لمبلغ 117 مليون دولار في سوق الصرافة.وهذه المرة الثانية التي يتدخل فيها البنك المركزي لدعم سعر صرف العملة الوطنية مقابل الدولار والعملات الأجنبية الأخرى خلال العام الحالي وفي مدة أقل من أسبوعين. وكانت المرة الأولى في منتصف الشهر الجاري عندما ضخ مبلغ 38 مليون دولار. وقال أحد الصيارفة في عدن لرويترز ان سعر صرف الدولار في تعاملات بلغ 201.50 ريال للدولار مقابل الشراء و202 ريال للبيع بفارق 20 فلسا فقط عن مستوى سعر الأقفال. وأضاف الصراف ان سعر الصرف بلغ أمس 201.70 ريال للدولار مقابل الشراء و202.50 ريال للبيع. وقال البنك المركزي في بيان ان تدخله جاء لمواجهة متطلبات السوق وخلق التوازن بين العرض والطلب.وأضاف البيان ان الفترة الماضية شهدت " استقرارا متميزا لسعر صرف الريال أمام الدولار حيث لم ينخفض إلا بأقل من واحد بالمائة طوال العام. وقال البيان ان البنك المركزي "سيستمر في مراقبة السوق وإمداده بكافة احتياجاته من النقد الأجنبي". وبلغ عدد المرات التي تدخل فيها البنك المركزي اليمني لتعزيز سعر صرف الريال خلال العام الماضي 2008 نحو 12 مرة وبلغ إجمالي ما ضخه حوالي 1.248 مليار دولار.