تغير درجات الحرارة المصاحب لموجة رياح محملة بالأتربة هذه الأيام أمر يزعج مرضى التهاب الجيوب الأنفية، إذ يشعرون بالتهابات داخل الأنف. وبحسب ما ذكرته "سبوتينك"، فإن أصحاب التهاب الجيوب الأنفية يشعرون بصعوبة في التنفس من الأنف وتورم المنطقة المحيطة بالعينين والوجه، بالإضافة إلى الشعور بآلام نابضة في الوجه أو صداع. ويحدث التهاب الجيوب الأنفية الحاد بسبب نزلات البرد، وربما تكون العلاجات المنزلية هي كل ما تحتاجه لعلاج التهاب الجيوب الأنفية الحاد. ويطلق على التهاب الجيوب الأنفية، الذي تزيد مدته لأكثر من 12 أسبوعا، التهاب الجيوب الأنفية المزمن. والجيوب الأنفية هي مساحات هوائية مبطنة بجلد حساس داخل الأنف تعرف أيضًا ب"الغشاء المخاطي"، تصبح ملتهبة لعدة أسباب منها البكتيريا ونزلات البرد والإنفلونزا والحساسية والفطريات. ويؤدي التهاب الجيوب الأنفية إلى تورم المساحات الموجودة داخل الأنف، ويتسبب ذلك في تراكم مخاط الأنف وينتج عنه صعوبة التنفس. وعرضت "سبوتينك" نقلًا عن موقع "هيلث لاين"، 6 نصائح لتجنب تأثير الأتربة على الجيوب الأنفية: 1- استخدام محلول ملحي طبي لغسيل الأنف، لأنه يخفف انسداد الأنف ويساعد في التخلص من الإفرازات. 2- وضع كمادات دافئة على الأنف مرتين يوميا، لأن ذلك يفيد الجيوب الأنفية ويساعد في تحسن حالتها. 3- استنشاق أبخرة زيت النعناع فهو يعمل على ترطيب الأغشية المخاطية. 4- تجفيف الجسم بعد الاستحمام يسهم في تجنب زيادة احتقان الأنف والرشح. 5- تجنب تغير درجات الحرارة، لأن الانخفاض والارتفاع في درجات حرارة الجو تزيد حدة التهاب الجيوب الأنفية. 6- البعد عن الأتربة وتناول المشروبات الدافئة، تساعد في التخلص من الإفرازات وفتح الجيوب الأنفية.