أبارك لنادي الوحدة الإدارة الجديدة بقيادة الأستاذ عبد المعطي كعكي، وهو المعروف في المجتمع الوحداوي بحكم عمله في النادي خلال رئاسة الأستاذ حاتم عبد السلام في منصب (نائب للرئيس) قبل نحو خمس سنوات، قدم خلالها جهداً يشكر عليه، وكان من أسباب بناء الفريق الوحداوي المميز، الذي كاد أن يتحصل على بطولة قبل موسمين، ولا أنسى الإخوة الأعضاء الأستاذ موفق جاد، نائب الرئيس، والشيخ مناحي الدعجاني، المسؤول عن كرة القدم بجميع قطاعاتها ،والعمدة محمود بيطار، المسؤول عن العلاقات العامة، وجميع الأخوان أعضاء مجلس الإدارة والمسؤولين عن الألعاب الجماعية والفردية في النادي، وأتمنى لهم جميعاً السداد في مهمتهم لمصلحة النادي وخدمة تاريخه العريق. لي هنا أن أوضح بعض النقاط التي تواردت على خاطري من خلال قراءتي لبعض التصاريح الرنانة من رئيس النادي وبعض أعضاء مجلس الإدارة؛ مثل حصول نادي الوحدة على بطولة دوري المحترفين الموسم القادم، وإن لم يكن فسيحقق مركزاً متقدماً يؤهل الفريق للمشاركة في البطولة الآسيوية، ألهذا الحد يعتقدون بأن جماهير الوحدة ساذجة، وسوف تصدقهم، ولكن أنا أقول لهم لو أن نادي الوحدة ثبت في دوري المحترفين، ولم يهبط إلى الدرجة الأولى، فهذا إنجاز حققوه، لأن الفريق الذي تأملون منه أن يحقق بطولة تشتت بين الأندية الأخرى، وأنتم الآن لديكم فريق جديد ستعملون معه من البداية، وإن كان عملكم جيداً فننتظر البطولة بعد أربعة مواسم إن شاء الله، هذا إذا وفقتم في الجمعية العمومية القادمة، لأن الموسم الأول دائماً ما يكون لتعديل وإصلاح أخطاء الإدارة السابقة وما أكثرها من أخطاء، وفي الموسم الثاني يبدأ العمل على إعداد فريق قوي لتحقيق البطولات. كما قرأت أن إدارة النادي لن تفرط في أي لاعب، وهذا شيء جيد، وقد قال مثله رؤساء النادي السابقون، وخصوصاً حاتم عبدالسلام، الذي باع عقد اللاعب عبيد الدوسري، وجمال تونسي الذي باع عقود اللاعبين ناصر الشمراني وأسامه هوساوي وعيسى المحياني. وقيل إن الإدارة سوف تدعم النادي بنجوم محليين، وإلى الآن لم نسمع بلاعب نجم نعرفه كجمهور رياضي، فالأسماء التي نسمع عنها هي من أندية الدرجة الثانية، فأين هم هؤلاء النجوم؟ إلا إذا وضعنا دوسري الاتفاق ضمن نجوم المملكة صاحب ال 700 ألف ريال . أما عن اللاعبين الأجانب فدائماً نادي الوحدة هو النادي الأكثر ضرراً بين أندية دوري المحترفين السعودي من صفقات اللاعبين الأجانب، وذلك بسبب عشوائية الاختيار، أو أن يكون المسؤول عن الاختيار بعيداً كل البعد عن التخصص في كرة القدم، وأنا في رأيي لو تم إحضار لاعب واحد أو لاعبين اثنين يكونان في مستوى ممتاز بقيمة الأربع لاعبين الأجانب فهذا في نظري شيء جيد، وأفضل من أن تحضر أربعة لاعبين (أنصاف لاعبين) ويوجد في النادي لاعبون أفضل منهم كما حصل في المواسم الماضية في فترة رئاسة جمال تونسي، مع تمنياتي للوحدة بعدم التوفيق في التعاقد مع حمادجي. وكم كنت أتمنى أن يستفيد النادي من خدمات الكابتن فوزي كرني كمدرب للفئات السنية لكرة القدم بالنادي بحكم خبرته الكبيرة في هذا المجال، وأيضاً بحكم حصوله على دورات تدريبية في كرة القدم تفيد النادي كثيراً، وأيضاً يوجد من أمثال فوزي كثير، فمثلاً الكابتن عبد العزيز خالد وطلال أرشد في كرة السلة، وغيرهم كثير وفي جميع الألعاب الفردية والجماعية، ولذلك يجب على إدارة النادي التوجه في الاعتماد على المدربين الوطنيين الذي يزخر بهم نادي الوحدة. وأخلص إلى القول: بأن التصريحات التي يطلقها رئيس النادي أو أعضاء مجلس الإدارة هم محاسبون عليها، فلذلك يجب أن يكون الكلام على قدر العمل. للتواصل : [email protected]