يعد مرض الجذام من الأمراض المعدية، إذ أنه يظهر على شكل تقرحات جلدية وتشوه بالأعصاب، وفي اليوم العالمي للجذام الذي يصادف الثامن والعشرين من شهر يناير من كل عام، نسلط الضوء على أهم أسباب الإصابة بالمرض وأعراضه وكيفية الوقاية منه. يعتبر السبب الرئيسي للإصابة بمرض الجذام هو بكتيريا المتفطرة الجذامية، ويؤثر على الجلد والأعصاب المحيطية، ولا يوجد حتى الآن دليل مؤكد على آلية انتقال المرض، إلا أن هناك اعتقادا بأنه ينتقل بملامسة شخص مصاب لفترة طويلة، ويعرف في بعض الحالات أن حيوانات “المدرع” حاضنات البكتريا المسببة لهذا المرض. وفي الحالات الأحدث ، وجد أن المصابين بالمرض هم المصابون بكبت المناعة، مثل الذين أجرى لهم زرع كبد أو كلية، أو الذين يتناولون أدوية كابتة للمناعة لأسباب أخرى، وفي حالات أخرى ينتقل المرض إلى الأشخاص الذين يسافرون إلى بلدان ترتفع نسبة الجذام بها. أعراض مرض الجذام: يعد العارض الرئيسي لمرض الجذام يكمن في تشوهات الجلد والتقرحات الشديدة والتي تستمر لأسابيع عدة أو حتى أشهر. وتؤدي إلى تلف الاعصاب وبالتالي فقدان الشعور بالذراعين والساقين، وضعف العضلات. ويستغرق ظهور الأعراض أكثر من 3 إلى 5 أعوام لان البكتريا المتفطرة الجذامية بطيئة ، حتى انه عند بعض الناس قد لا تظهر الأعراض لأكثر من 20 عاما. وعن الوقاية من مرض الجذام: يقول الطبيب الأمريكي سبنسر بتساليل ” الجذام ليس معديا بدرجة كبيرة أو سهل التفشي، ومعظم الأشخاص لديهم مناعة ضد المرض”. وذلك وفقا لما ورد في (مايو كلينيك). وللوقاية من الآثار المدمرة التي يسببها الجذام فإنه يكفي علاجه بالمضادات الحيوية، وتوعية المصابين بكبت المناعة او كثيري السفر بكيفية الوقاية منه.