سجلت المملكة حضورا قويا في منتدى دافوس العالمي في سويسرا، وطرحت جوانب عديدة حول برنامج رئاستها لمجموعة العشرين. وأكد وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن المملكة كانت وستظل لاعبا مسؤولا في قطاع الطاقة دوليا على إمداد العالم بكل موارد الطاقة المتاحة. وقال خلال جلسة حول رئاسة السعودية لمجموعة العشرين: يمكن الحصول على تأشيرة زيارة المملكة العربية السعودية في 5 دقائق، والمشاهدة المباشرة أفضل من التخيل.. زوروا السعودية". وأضاف: واعون لدورنا في المساهمة بمكافحة التغير المناخي، و"نيوم" مثال على خطواتنا لدعم الطاقة النظيفة ، ولا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي كمنتج للنفط دون تقديم الحلول حول الانبعاثات الضارة بالمناخ". من جانبه أكد وزير الاقتصاد والتخطيط محمد التويجري، أن رئاسة السعودية لمجموعة العشرين، ستركز على أهداف التنمية المستدامة، بجانب مواجهة مشاكل الفقر، والعمل على خفض عدد من يعيش بالفقر من خلال أهداف الألفية. وأكد أن المملكة تشعر بالمسؤولية تجاه تحديات الاقتصاد العالمي، بوصفها أول دولة من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تترأس مجموعة العشرين، وهذا سيجذب انتباه العالم إلى هذه المنطقة، وإلى التحديات والفرص فيها. كما قال وزير المالية، محمد الجدعان، إن السعودية تتولى رئاسة مجموعة العشرين في وقت يواجه فيه العالم تحديات صعبة، مثل قضايا جيوسياسية واضطرابات تكنولوجية، وتغير المناخ والتقلب في الديون الخارجية، وفي الوقت ذاته، يزداد العالم ترابطا، ففي الوقت الذي تواجه فيه دولة تحديا، قد تنتقل أزماتها إلى دول أخرى ، مشيرا إلى أن خطة المملكة لرئاسة المجموعة استندت إلى 3 أهداف رئيسية، وهي تمكين البشر، وصون البيئة وكوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدة عبر الاستفادة من التكنولوجيا لخدمة شعوب العالم. من جهته أشار وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، عبدالله السواحه، إلى مشاركة المرأة السعودية في التكنولوجيا والاتصالات الرقمية قد ارتفعت من 7 إلى 15 %، وهذا ما أدى إلى زيادة في نمو القاعدة الاقتصادية غير النفطية من 3 إلى 6 %. وكانت المملكة قد تسلمت مؤخرا رئاسة مجموعة العشرين لمدة عام، وذلك خلال حفل أقيم في مدينة ناغويا اليابانية، وقال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، إنه سيكون عاماً مليئاً بالأمل والعمل وحافلاً بالتواصل والحوار ليكون الإنسان في قلب التنمية المستدامة ومستفيداً من تقنية العصر.