وقع الاتحاد السعودي للرياضات البحرية والغوص ممثلاً برئيس مجلس الإدارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن سلمان مذكرة تفاهم مع وزارة البيئة والمياه والزراعة ممثلاً بمعالي الوزير المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي لدعم وتنظيم أنشطة الغوص وصيد الأسماك، وحماية البيئة البحرية، للحفاظ على التنوع الأحيائي البحري وتقليل الآثار السلبية المهددة. وستتيح هذه الاتفاقية للطرفين، بناء شراكة فعالة من خلال تشكيل فريق عمل مشترك يعمل على نشر ثقافة الحفاظ على النظام البيئي البحري ودعم أنشطة الاتحاد لتكون صديقة للبيئة. وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن سلمان أن المذكرة تهدف إلى توحيد جهود الطرفين في تحقيق أهداف “رؤية 2030″، وتعزيز التعاون عبر اقتراح محميات بحرية يسمح فيها بممارسة رياضة الغوص، وأخذ الموافقات النظامية لإنشائها واستثمارها بشكل مستدام، وتزويد الوزارة بالمعلومات والبيانات التي يتم جمعها من قبل الغواصين، إضافة إلى دعم وجلب الاستثمارات في المواقع المخصصة للوزارة على الشواطئ. وبين سمو رئيس الاتحاد السعودي للرياضات البحرية والغوص بانه تم اعتماد اللائحة التنظيمية لرياضة الغوص من قبل الهيئة العامة للرياضة وسيتم عقد ورش عمل في كل من جدة والخبر وينبع وتبوك خلال شهر يناير الحالي، وتوقيع اتفاقيات مع منظمات الغوص الدولية وتسجيل جميع مراكز الغوص في المملكة الذي سيساهم في تطوير صناعة الغوص. وأشار رئيس الاتحاد السعودي للرياضات البحرية والغوص بأن الاتفاقية ستحدد المناطق الساحلية القابلة للاستثمار في مجال المراسي وإنشاء مراكز الغوص، والعمل على تمكين أندية الغوص المعتمدة من استخدام المحميات البحرية، ودعم الاتحاد في تنظيم إصدار رخص الغوص في المملكة، إضافة إلى وضع الضوابط الفنية لعمليات استزراع الشعاب المرجانية، وإعداد برامج توعوية عن البيئة البحرية موجهة للغواصين ومرتادي المناطق البحرية، مبيناً بأن مجالات التعاون، تشمل دعم الاستثمارات في الأراضي الساحلية والمحميات البحرية، ورصد الوضع الراهن للبيئة البحرية، وتطوير مجال استزراع الشعاب المرجانية، وتأهيل المناطق البحرية الملوثة أو المدمرة، إضافة إلى المحافظة على المحميات البحرية، وخاصة الكائنات الحية البحرية، ومنع استخدام الأدوات والمعدات الضارة بالبيئة في الرياضات البحرية.