وصل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إلى الرياض مساء امس قادما من جدة. وكان في استقبال سموه بمطار قاعدة الرياض الجوية صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن أحمد بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن منصور بن سعود بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فيصل بن مساعد بن سعود بن عبد العزيز. كما كان في استقبال سموه عدد من كبار المسؤولين في وزارة الداخلية. وقد وصل في معية سمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، ومعالي وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية المشرف على مكتب سمو النائب الثاني الفريق أول عبد الرحمن بن علي الربيعان، وعدد كبار من المسؤولين في وزارة الداخلية. وكان سمو الأمير نايف بن عبد العزيز قد غادر جدة في وقت سابق امس. ولدى مغادرة سموه مطار الملك عبد العزيز الدولي، كان في وداعه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبد العزيز وعدد من المسؤولين في وزارة الداخلية . وكان صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية قد استقبل بمكتب سموه بجدة امس معالي رئيس المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين الأستاذ عبدالمجيد المناصرة ونائبيه وعددا من أعضاء المنتدى . ورحب سموه في بداية الاستقبال بمعاليه عادا زيارة معاليه والوفد المرافق له خطوة ترحب فيها المملكة . وأعرب سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز عن أمله بأن تتكرر الزيارة وأن تشمل جميع البلدان العربية والإسلامية متمنياًً له ولمرافقيه التوفيق في أعمالهم . وأثنى سمو النائب الثاني على الجهود التي يبذلها المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين في خدمة الإسلام والمسلمين. فيما أشاد معالي رئيس المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين بدور المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين والاهتمام بالقضايا العربية والإسلامية منوها بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان . وبين معاليه أن المملكة هي المحطة الأولى التي يزورها الوفد معربا عن سروره وتقديره وأعضاء الوفد بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز مثمناً اهتمام سموه بالدور الذي يقدمه المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين. وعقب الاستقبال عبر معالي رئيس المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين عن سروره والوفد المرافق بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز والاستماع إلى توجيهاته الحكيمة والمتعلقة بمجال الأمن وخاصة على مستوى إنقاذ الأمة من كل مظاهر الفكر المتطرف وتشويه صورة الإسلام والمسلمين والغلو ومحاسبته بالحوار وبالتسامح وبنشر الفكر الوسطي الذي يحفظ شباب هذه الأمة وأقطارها . وبين معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أنه تم خلال اللقاء استعراض عدد من القضايا التي تتعلق بالأمن والأمن الفكري منوها بدور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحكومته الرشيدة في تحقيق التنمية ورعاية شؤون الحرمين الشريفين وحرصها على رفعة مواطنيها متمنيا أن يتحقق هذا المستوى لكافة المسلمين في أنحاء العالم . وثمن معاليه عاليا جهود خادم الحرمين الشريفين في مجال الحوار سواء كان على مستوى أتباع الأديان أو على المستوى السياسي أو الفكري أو الحضاري وذلك من منطلق أن الدين الإسلامي هو دين الحوار والمسلم الحقيقي هو الذي ينجح بالحوار ويستطيع أن يبلغ أفكاره بالحوار مع الابتعاد عن أي غلو أو تطرف . ولافت معالي الأستاذ عبدالمجيد المناصرة النظر إلى أنهم في المنتدى يعملون على نصرة الحوار والأفكار إلى جانب نصرة القيم عبر الحوار كذلك .